شكّل عام 1707 منعطفًا مهمًا في التاريخ الرسمي للبحرية الملكية، إذ صدر قانونا الاتحاد في كل من المملكة المتحدة وأسكتلندا، بعد قرن كامل من الاتحاد الشخصي في البلدَين. ترتّب على هذا القانون دمج البحرية الأسكتلندية بنظريتها الملكية. تطوّرت البحرية بشكل كبير خلال الصراع العالمي مع فرنسا الذي بدأ في عام 1690، وبلغ ذروته خلال الحروب النابليونية، خلال الفترة الزمنية نفسها تطوّرت أساليب القتال البحري إلى أعلى مستوياتها. شهد القرن الذي تلا ذلك سلامًا عامًا، وتربّعت بريطانيا بلا منازع تقريبًا على عرش القتال في البحار، وشهدت تطورًا تقنيًا كبيرًا. خضع القتال البحري بالتدريج لتطوير البواخر والمدافع، وتطوّرت مدافع كبيرة لإطلاق القذائف، وتسابقت الأساطيل البحرية للدول على بناء سفن حربية أكبر وأفضل. لكنّ السباق بلغ طريقًا مسدودًا في نهاية المطاف، مع بداية ظهور حاملات الطائرات والغواصات في المقدمة، وبعد نجاحات الحرب العالمية الثانية، تخلت البحرية الملكية عن مكانتها البارزة سابقًا للبحرية الأمريكية. بقيت البحرية الملكية واحدة من أكثر القوات البحرية قدرةً في العالم، وتمتلك حاليًا أسطولًا من السفن الحديثة، على الرغم من انخفاض حجم الأسطول بشكل كبير منذ الثمانينيات.
قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←