رحلة عميقة في عالم تاريخ الانتواع

بدأت الدراسة العلميّة للانتواع؛ أي دراسة الكيفيّة التي تتطوَّر بها الكائنات لتصير أنواعًا جديدة، منذ عهد تشارلز داروين في منتصف القرن التاسع عشر. نظر عدد من علماء الطبيعة في العلاقة بين الجغرافيا الحيويّة (الطريقة التي تتوزع بها الأنواع) وتطوُّر الأنواع. شهد القرن العشرين نموًا في مجال الانتواع، وكان الإسهام الرئيس فيه على يد إرنست ماير بأبحاثه عن الأنماط الجغرافيّة للأنواع والعلاقات بينها. ازداد المجال نموًا في التركيبة التطوريّة الحديثة في الجزء الأول من هذا القرن. ومنذ ذلك الوقت، توسَّع البحث في الانتواع كثيرًا.

أصبحت لغة الانتواع أكثر تعقيدًا، واستمرت المناظرات حول مخططات التصنيف والعزل التناسليّ. شهد القرن الحادي والعشرين انتعاشًا في دراسة الانتواع، عن طريق التقنيات الحديثة مثل علم الوراثة العرقيّ الجزيئيّ والنظاميات. انقسم الانتواع إلى أشكالٍ دقيقةٍ تتوافق مع معدَّلات تدفُّق الجينات بين جماعتين ناشئتين.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←