استخدم الناس الأسلحة في الحروب والصيد والدفاع عن النفس وتطبيق القانون والأنشطة الإجرامية. تخدم الأسلحة كذلك الكثير من الأهداف الأخرى في المجتمع بما فيها استخدامها في الرياضات ومجموعات العرض والعروض والاستعراضات التاريخية. تغيرت الأسلحة مع تطور التكنولوجيا عبر التاريخ.
شملت الإبداعات الكبرى في تاريخ الأسلحة اعتماد المواد المختلفة –من الحجارة والخشب إلى مختلِف المعادن، والمواد الصناعية المعاصرة مثل البلاستيكيات– وتطوير أنماط مختلفة من الأسلحة لتلائم التضاريس أو لتدعم أو تجابه تكتيكات أرض المعركة والمعدات الدفاعية المختلفة.
استخدام الأسلحة محرك رئيس في التطور الثقافي والتاريخ البشري حتى يومنا هذا، نظرًا لكون الأسلحة نوعًا من أنواع الأدوات التي تُستخدم للهيمنة على عوامل مستقلة وإخضاعها مثل الحيوانات وبذلك تسمح بتوسيع المكانة الثقافية، بينما في الوقت نفسه، يمكن لمستخدمي الأسلحة الآخرين (أي العوامل مثل البشر والمجموعات والحضارات) التكيف مع أسلحة الخصم عبر التعلم وإطلاق عملية مستمرة من التحسين التكنولوجي والمهاري والمعرفي التنافسي (سباق التسلح).