نظرة عامة شاملة حول تاريخ أوجلة

تاريخ أوجلة واحة أوجلة من الواحات الليبية القديمة التي ذكرت في التاريخ وتاريخ الفراعنة والرومان القديم، ذكرها أبو التاريخ المؤرخ الاغريقي هيرودوت باسم أوجلة سنة 400 قبل الميلاد وهي من الواحات الليبية القليلة التي زارها عدد كبير من الرحالة العرب والأوربيبن نذكر منهم على سبيل المثال لا الحصر ((هورنمتن – باشو – رولفس – هاملتون – شارل – سكارين – روزيتافوريس – أحمد حسنين – ابن غليلون...)) وقد وصفها كل منهم بأوصاف تدل على حضارتها وأهميتها الاقتصادية والاجتماعية والسياسة، والواحة تشتهر قديما بالزراعة والتجارة حيث أهلها هم أول من زرع النخيل في ليبيا وانتشر منها إلى باقي المناطق وقد كانت جزيرة خضراء في وسط الصحراء حتى سماها أحدهم بالجزائر، أما ما يخص التجارة فهي نقطة مهمة في طريق القوافل المتحركة من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى المغرب والعكس وأن بئر الركب وبئر السبيل بأوجلة من الآبار الهامة التي ذكرت ولا زالت تذكر عند رواية قصص القوافل في ليبيا، وتذكر المصادر التاريخية أن نصف جمال أي قافلة المتجهة إلى أواسط السودان مع الرجال الذين يوقذوتها كانوا في أهالي أوجلة.

ناهيك عن الأسواق الرائجة بها التي تستقبل البضائع الواردة من الجنوب والشمال والشرق والغرب بتبادلها التجار القادمين إليها بما فيهم تجار منطقة أوجلة. ومن ناحية أخرى فإن هذه الواحة يقصدها العديد من أهل العلم واستقروابها، وفيهم من مات ودفن بها وخير شاهد على ذلك وجود أكثر من خمسة عشرة ضريحا لهؤلاء ومنهم من استقر بها لفترة ثم نمادرها كالشيخ أحمد الزروق.

ومما يدل على عراقة وتاريخ المنطقة هناك شواهد تشهد على ماض عريق كالآثار المنتشرة هنا هناك والاكتشافات من حين لآخر عن ذلك الماض الموغل في القدم.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←