أبعاد خفية في تاتيانا بروسكرياكوف

تاتيانا أفينيروفنا بروسكرياكوف (بالإنجليزية: Tatiana Proskouriakoff) (بالروسية: Татья́на Авени́ровна Проскуряко́ва) (مواليد 23، [10 يناير في التقويم القديم] - 30 أغسطس، 1935) كانت عالمة روسية أمريكية متخصصة بحضارة المايا وعالمة آثار ساهمت كثيرًا في فك شيفرة هيروغليفيّة المايا، وهي نظام الكتابة لحضارة المايا في وسط أمريكا للعصر قبل الكولومبي.

انتقلت تاتيانا بروسكرياكوفا إلى الولايات المتحدة مع والديها عام 1916. وفي عام 1924، حصلت على الجنسية الأمريكية. تخرجت من كلية الهندسة المعمارية في بنسلفانيا (1930). في 1936-1937، شاركت في موسمين من البعثات الأثرية إلى بيدراس نيغراس (المكسيك). وفي عام 1939، قامت برحلات علمية إلى كوبان وتشيتشن إيتزا. في 1940-1958، كانت عضوًا في معهد كارنيجي وطورت طرقًا في تحديد عمر النُصب المايانية التذكارية القديمة بناءً على خواص أسلوب الفنون الجميلة. في 1950-1955، عملت على تنقيبات مايابان.

وانتقلت بروسكرياكوف إلى متحف بيبودي في جامعة هارفارد، حيث عملت حتى تقاعدها عام 1977. في السنوات الأخيرة من حياتها، أصيبت بمرض ألزهايمر. يعتبر أكثر إسهامات تاتيانا بروسكرياكوف العلمية أهمية هو التطبيق الملائم للطريقة الهيكلية على نقوش المايا في الفترة الكلاسيكية، وأثبتت نتيجة لذلك أن الأحداث التاريخية سُجِّلت على الآثار. نُشرت منشورات حول تطبيق الطريقة الجديدة منذ 1960. وفي 1967، كَتبت مقدمة الترجمة الإنجليزية لدراسة يوري كنوروزوف «كتابة هنود المايا». مع ذلك، لم تحاول أن تلفظ نصوص المايا، على الرغم من أنها فهمت طريقة فك شيفرة اللغة المكتوبة.

وَضَع عملها أساسًا متينًا لفهم النصوص التاريخية المايانية وإعادة بناء التاريخ السياسي لدول المدن المايانية. في 1974، جهَّزت فهرسًا من 1000 من منتجات اليشم من مجرى سينوتي المقدس في تشيتشن إيتزا، واحتُفظ بها في متحف بيبودي. عَملت بروسكرياكوف لأكثر من 20 سنة على التاريخ الموحد للمايا، الذي نُشر بعد وفاتها عام 1994. كانت عضوًا كامل العضوية في الجمعية الأمريكية لعلم البشريات. في 1971، سُميت امرأة العام في ترشيح جامعة ولاية بنسلفانيا. بروسكرياكوف هي دكتورة شرفية لجامعة تولين (1977). مُنحت ميدالية ألفرد في. كيدر (1962) ووسام الكويتزول من الحكومة الغواتيمالية عام 1984. في 1998، دُفن جزء من رماد بروسكرياكوف في بناء «جاي-23» على الأكروبول في بيدراس نيغراس، التي بينتها في إعادات تشكيلاتها الأثرية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←