تأريض كوكب الزهرة عملية افتراضية لهندسة البيئة الكلية لكوكب الزهرة لكي تصبح ملائمة للاستيطان البشري. اقترح فكرة تأريض الزهرة لأول مرة العالم الفلكي كارل ساغان في عام 1961، على الرغم من أنّ فكرة معالجة خيالية اقترحها الروائي بول أندرسون سابقًا في كتابه ( مطر رابطة سايكوتكنيك الكبير).
تتطلب التعديلات على بيئة الزهرة الحالية لدعم الحياة البشرية ثلاثة تغييرات أساسية في الغلاف الجوي للزهرة:
تخفيض درجة حرارة سطح كوكب الزهرة التي تبلغ 462 درجة مئوية (735 كلفن، 864 فهرنهايت)
التخلص من معظم كثافة الغلاف الجوي للكوكب المؤلف من ثاني أوكسيد الكربون وثنائي أوكسيد الكبريت التي تبلغ 9.2 ميغا باسكال (91 ضغط جوي) بواسطة إزالته أو تحويله إلى شكل آخر.
إضافة الأوكسجين القابل للتنفس إلى الغلاف الجوي.
ترتبط هذه التغييرات ببعضها بشكل كبير لأنّ درجة حرارة كوكب الزهرة العالية ناتجة عن الضغط العالي لغلافه الجوي الكثيف والاحتباس الحراري على سطحه.