الدليل الشامل لـ تأريخ حملات حق تصويت المرأة

يتناول موضوع تأريخ حملات حق تصويت المرأة الطرق المختلفة التي صُورت وحُللت ونوقشت بها ناشطات حق تصويت المرأة ضمن الروايات التاريخية لدورهن في حملات حق تصويت المرأة في بريطانيا في أوائل القرن العشرين.

يشير مصطلح «ناشطة حق تصويت المرأة» على وجه التحديد إلى الناشطات البريطانيات اللاتي نظمن الحملات من أجل حق المرأة في التصويت في الانتخابات العامة كجزء من المنظمات المسلحة، مثل الاتحاد الاجتماعي والسياسي للمرأة. شُكلت هذه المنظمات على أساس الاعتقاد بأن الحملات القانونية والدستورية آنذاك لم تحقق الكثير في سبيل نجاح حملة حق المرأة في التصويت في بريطانيا، وكانت هناك حاجة إلى اتخاذ تدابير أكثر جذرية.

انخرطت ناشطات حق تصويت المرأة تحت شعار «أفعال وليس أقوال» في العصيان المدني والتعطيل، وتحطيم النوافذ، وتفجير صناديق البريد، وقطع أسلاك التلغراف، واقتحام البرلمان في محاولة للإشراف على نجاح قضيتهن.

مُنح حق التصويت للإناث بموجب قانون تمثيل الشعب لعامي 1918 و1928، إلا أن أساليب الحملات المسلحة لناشطات حق تصويت المرأة كانت مصدرًا للخلاف بين الروايات التاريخية. يتمحور النقاش في المقام الأول حول ما إذا كان التسلّح وسيلة مبررة وفعالة وحاسمة لتحقيق نهاية سياسية فاشلة، أو كان بمثابة عائق أمام الحملة الدستورية المتزامنة التي نظمتها ناشطات حق تصويت المرأة الأخريات من خلال تنفير السياسيين والجمهور البريطاني. هناك أربع مدارس رئيسية في تاريخ حق تصويت المرأة، تتخذ كل منها موقفًا مختلفًا بشأن الفعالية المتصورة- من عدمها- لنشاط حق تصويت المرأة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←