أبعاد خفية في تأديب إيجابي

التأديب الإيجابي هو نموذج تأديب يُستخدَم في المدارس ومن قبل الآباء والأمهات ويركز على نقاط السلوك الإيجابية. ويقوم على فكرة أنه لا يوجد أطفال سيئون، بل هناك فقط سلوكيات جيدة وسلوكيات سيئة. يمكن تدريس السلوك الجيد وتعزيزه أثناء فطام السلوكيات السيئة دون أذية الطفل لفظيًا أو جسديًا. الأشخاص الذين ينخرطون في التأديب الإيجابي لا يتجاهلون المشاكل، فهم بدلاً من ذلك، يشاركون بشكل فعال في مساعدة الطفل على تعلم كيفية التعامل مع المواقف بصورة أكثر ملاءمة، أثناء الحفاظ على الهدوء والود والاحترام للأطفال أنفسهم. يتضمن التأديب الإيجابي عددًا من التقنيات المختلفة التي يمكن أن تؤدي إلى طريقة أكثر فعالية للآباء والأمهات لإدارة سلوك أطفالهم، أو للمعلمين لإدارة مجموعات من الطلاب.

دعم السلوك الإيجابي هو نموذج مُنظَم مفتوح العضوية يتبعه العديد من الآباء والمدارس. وهو يشجع على اتخاذ القرارات الإيجابية، وتعليم التوقعات للأطفال في سن مبكر، وتشجيع السلوكيات الإيجابية.

يتناقض التأديب الإيجابي مع التأديب السلبي. قد يتضمن التأديب السلبي ردود فعل غاضبة أو مدمرة أو عنيفة استجابةً للسلوك غير اللائق. في المصطلحات المستخدمة في أبحاث علم النفس، يستخدم التأديب الإيجابي مجموعة كاملة من خيارات التعزيز والعقاب:



التعزيز الإيجابي، مثل تقديم مديح عند القيام بجهد جيد؛

التعزيز السلبي، مثل إزالة المحفزات غير المرغوب فيها أو غير المفضلة؛

العقاب الإيجابي، مثل مطالبة الطفل بتنظيف الفوضى التي تسبّب بها؛

العقاب السلبي، مثل سحب امتياز ما ردًا على السلوك السيئ.

ولكن، وعلى عكس التأديب السلبي، فإن التأديب الإيجابي يقوم بكل هذه الأمور بطريقة مشجعة وحازمة. يركز التأديب الإيجابي على وضع حدود عقلانية وتوجيه الأطفال لتحمل مسؤولية البقاء ضمن هذه الحدود، أو تعلّم كيفية علاج الموقف عندما لا يبقون ضمنها.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←