لماذا يجب أن تتعلم عن بيوت الدعارة في المعسكرات الألمانية خلال الحرب العالمية الثانية

خلال الحرب العالمية الثانية، أنشأت ألمانيا النازية بيوت دعارة ضمن معسكرات الاعتقال (لاجيربورديل) وذلك لتحفيز السجناء من أجل تقديم التعاون، ورغم أن هذه المؤسسات كانت تُستخدم في معظمها من قِبَل معسكر كابو و «موظفي السجون» والعنصر الجنائي، لأن السجناء العاديين، المفلسين والضعفاء، كانوا أكثر ضعفًا مما ينبغي إزاء تعرضهم لقوات شوتزشتافل الأمنية الخاصة. في النهاية، لم تُسفر بيوت الدعارة في المعسكرات عن أي زيادة ملحوظة في مستويات إنتاجية عمل السجناء، بل قد أنشأت سوق للكوبونات بين كبار الشخصيات داخل المعسكر.

أُجبِرَت النساء على دخول هذه البيوت في الأساس من معسكر رافنسبروك للاعتقال، باستثناء معسكر أوشفيتز بيركينو، الذي عمِلَ على توظيف سجنائه. وبالجمع بين بيوت الدعارة العسكرية الألمانية في الحرب العالمية الثانية، يُقدر أن 34,140 سجينة على الأقل قد أُجبرن على ممارسة العبودية الجنسية أثناء الرايخ الثالث.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←