بيناياك سين، طبيب أطفال واختصاصي في الصحة العامة، وهو نائب رئيس الاتحاد الشعبي للحريات المدنية. حاز على العديد من الجوائز بما في ذلك جائزة جوناثان مان، وجائزة غوانغجو لحقوق الإنسان، وجائزة غاندي الدولية للسلام. أدانته محكمة محلية في الهند بإثارة الفتنة، وأيدتها لاحقًا محكمة تشاتيسغار العليا. أُفرج عنه لاحقًا بكفالة من المحكمة العليا في الهند عند الاستئناف. يشغل منصب عضو في مجموعة السياسات الخاصة بإصلاحات جهاز الشرطة التابعة لحزب آم آدمي.
بدأ بيناياك سين في الأصل العمل كطبيب أطفال، إذ قدم الرعاية الصحية للفقراء في المناطق الريفية القبلية في ولاية تشهاتيسجاره، ليصبح ناشطًا في مجال حقوق الإنسان. عمل سين مع حكومة الولاية على إصلاح قطاع الصحة، وانتقدها بشدة بشأن انتهاكات حقوق الإنسان أثناء العمليات المناهضة لمنظمات الناكسال/الناكساليت، بينما دعا إلى المشاركة السياسية غير العنيفة.
اعتُقل في مايو 2007 بزعم دعمه للناكساليت المحظورين مما ينتهك أحكام قانون تشهاتيسجاره الخاص للأمن العام 2005، وقانون (منع) الأنشطة غير المشروعة لعام 1967. قدم سين لأول مرة طلبًا للإفراج عنه بكفالة أمام محكمة رايبور سيشنز ثم محكمة تشاتيسغار العليا في يوليو 2007، بعد وقت قصير من اعتقاله، لكن الإفراج عنه لم يحصل إلا بكفالة من قبل المحكمة العليا في الهند في 25 مايو 2009.
أُدين في عام 2010، وحكم عليه بالسجن مدى الحياة من قبل محكمة رايبور الجنائية في تشهاتيسجاره بتهمة التحريض على الفتنة ومساعدة الناكساليت في إنشاء شبكة لمحاربة الدولة. أُفرج عنه بكفالة في 15 أبريل 2011 من قبل المحكمة العليا في الهند والتي لم تقدم أي تبرير للأمر الصادر. قدم سين استئنافًا أمام محكمة تشاتيسغار العليا والقضية بقيت معلقة.