بيل: لنتحدث (الفرنسية الكندية: Bell Cause pour la cause) هي حملة أطلقتها شركة الاتصالات الكندية بيل كندا بهدف رفع مستوى الوعي ومكافحة الوصمة المرتبطة بالأمراض النفسية في كندا. تُعد هذه الحملة أكبر التزام مؤسسي تجاه الصحة النفسية في كندا. حيث كانت في الأصل برنامجًا مدته خمس سنوات بتكلفة 50 مليون دولار، ويهدف إلى بناء كندا خالية من الوصمة ودفع عجلة العمل في مجال رعاية الصحة النفسية والبحوث وبيئة العمل. وقد جُددت مبادرة "بيل لنتحدث" في عام 2015 لمدة خمس سنوات بهدف جمع 100 مليون دولار، وفي عام 2020 جُددت المبادرة لخمس سنوات أخرى مع التزام بقيمة 155 مليون دولار. إن أبرز ما في المبادرة هو "يوم بيل لنتحدث" وهي حملة إعلانية سنوية ليوم واحد تُقام في الأربعاء الرابع أو الأخير من شهر يناير، حيث يُتبرع بالأموال لصناديق الصحة النفسية بناءً على عدد التفاعلات على وسائل التواصل الاجتماعي والتواصل والتي تتضمن هاشتاج #BellLetsTalk أو ما يعادله بالفرنسية الكندية #BellCause.
منذ تأسيسها في عام 2010 خصصت الحملة أكثر من 121 مليون دولار للصحة العقلية في كندا مع أكثر من 1.3 مليار تفاعل مسجل عبر أشكال مختلفة من الوسائط. وأصبح #BellLetsTalk الموضوع الأكثر شيوعًا على تويتر في عام 2015 وفي عام 2018 كان الوسم الكندي الأكثر استخدامًا [لعام 2018] على تويتر. ومع أن البرنامج قد تلقى الثناء لكونه أول حملة مؤسسية تعترف بالوصمة المحيطة بالصحة العقلية إلا أنه كان أيضًا موضوعًا للجدل بسبب "شركاتية الصحة العقلية" المزعومة.