فهم حقيقة بيل ويلد

بيل ويلد (بالإنجليزية: Bill Weld) (31 يوليو 1945، سميثتاون في الولايات المتحدة)؛ محامي، سياسي وروائي أمريكي. شغل منصب الحاكم الثامن والستين لولاية ماساتشوستس من 1991 إلى 1997. يترشح ويلد حاليًا عن الحزب الجمهوري لانتخابات رئيس الولايات المتحدة الأمريكية لعام 2020. تخرّج ويلد في جامعة هارفارد وأكسفورد، وبدأ مسيرته المهنية كمحام للجنة القضائية لمجلس النواب بالولايات المتحدة قبل أن يصبح وكيل وزارة العدل الأمريكية لمقاطعة ماساتشوستس، ثم مساعد النائب العام الأمريكي للشعبة الجنائية. عمل على سلسلة من قضايا الفساد الحكومي البارزة واستقال لاحقًا احتجاجًا على الفضيحة الأخلاقية للنائب العام إدوين ميس والتحقيقات المرتبطة بها.

انتُخب ويلد حاكمًا على ولاية ماساتشوستس في عام 1990. وفي انتخابات عام 1994، أُعيد انتخابه بأكبر هامش فوز في تاريخ ماساتشوستس. في عام 1996، كان المرشح الجمهوري لعضوية مجلس الشيوخ الأمريكي في ولاية ماساتشوستس، وخسر أمام شاغل المنصب الديمقراطي جون كيري. استقال ويلد عن منصب الحاكم في عام 1997 للتركيز على ترشيحه من قبل الرئيس بيل كلينتون لشغل منصب سفير الولايات المتحدة إلى المكسيك؛ بسبب معارضة رئيس لجنة العلاقات الخارجية لمجلس الشيوخ المحافظ اجتماعيًا جيسي هيلمز، حُرم ويلد من جلسة الاستماع أمام لجنة العلاقات الخارجية وسُحب ترشيحه. بعد الانتقال إلى نيويورك في عام 2000، سعى ويلد إلى الترشيح الجمهوري لحاكم نيويورك في انتخابات عام 2006؛ عندما دعم الحزب الجمهوري جون فاسو بدلًا منه، انسحب ويلد من السباق.

انخرط ويلد في السياسة الرئاسية في السنوات اللاحقة. في عام 2016، ترك الحزب الجمهوري ليصبح شريكًا في الترشّح عن الحزب الليبرتاري لحاكم نيو مكسيكو السابق غاري جونسون. حصل كلاهما على ما يقرب من 4.5 مليون صوت، وهو أكبر عدد تحصل عليه بطاقة ليبرتارية، وأفضل عدد لبطاقة عن حزب ثالث منذ 1996.

إبّان عودته إلى الحزب الجمهوري، أعلن ويلد في أبريل 2019 أنه سيتحدى الرئيس دونالد ترامب في الانتخابات الأولية للجمهوريين عام 2020، إذ بدأ حملته الانتخابية. فاز بتفويضه الأول في الانتخابات الأولية في تجمع آيوا في فبراير، ما جعله أول جمهوري -بعد بات بيوكانان في عام 1992- يفوز بتفويض أثناء خوض الانتخابات ضد رئيس حالي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←