بيت ريما بلدة فلسطينية من قرى الضفة الغربية وتتبع محافظة رام الله والبيرة. وهي تشترك في مجلس بلدي مع قرية دير غسانة منذ العام 1966 تحت مسمى بلدية بني زيد الغربية وتعتبر من أقدم المجالس البلدية في فلسطين. يصلها طريق فرعي يربطها بالطريق الرئيسي طوله 3.7 كم وهي أحد أهم قرى بني زيد لموقعها المركزي Bani Zeid ويعود اسمها إلى الحقبة الكنعانية حيث كانت تسمى «ريماتا» وكذلك كانت تسمى «ريميث» في الحقبة الرومانية وكلا الاسمين يعني الصخرة المرتفعة حيث تقع القرية على قمة جبلين.
تمتاز بلدة بيت ريما بإنتاجها لزيت الزيتون والذي يتم تسويقه وبيعه على المستوى الفلسطيني والعالمي. ويمتاز زيت بيت ريما بمذاقه المميز والمطلوب بشدة.
كما وتمتاز بلدة بيت ريما بمقاومتها المستمرة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، حيث كانت وما تزال شوكة في حلق الاحتلال. فقد قدمت من الشهداء الكثير، ومنهم: علي عطا واحمد حازم ومحمد زغلول الريماوي وعبد القادر وإسماعيل البرغوثي، كما ويقبع خلف القضبان أكثر من ثمانين أسير من بلدة بيت ريما، ومنهم من أصحاب الأحكام العالية، مثل عبد الله البرغوثي صاحب أعلى حكم في تاريخ السجون الإسرائيلية وهي 67 مؤبد و500 عام، وامثال مجدي وباسل ومحمد الريماوي وحمدي قرعان منفذي عملية قتل وزير السياحة الإسرائيلي في حينه رحبعام زئيفي، والكثير من صحاب المؤبدات.