منزل أدجار كوفمان المسمى بيت الشلال أو فيلا فولينوتر (Falling water) في بيرون ببنسلفانيا تصميم المهندس فرانك لويد رايت، استخدم فيه التضاد في الملمس حيث أن جدرانه من حجر الكلس الغير مهذب وضعت بالتضاد مع كتل صقيلة من الاسمنت الأبيض والحديد والزجاج اللامع.أقيم المنزل وسط غابة أشجار عالية يخترقها جدول ماء شديد الانحدار مكونا شلالا وسط الصخور الضخمة وببناءه هذا ربط الخطوط الأفقية للخرسانة بالخطوط الرأسية للحوائط والفتحات الزجاجية وسيقان الأشجار في الغابة.
هو بيت خاص بنته عائلة كوفمان نفذ عام 1936- 1937 وأضاف إليه جناح الضيافة عام 1939 , حيث استخدم في البداية كمصيف ولقضاء إجازة نهاية الأسبوع حتى عام 1963 حتى تم نقل ملكيته وملكية 500 فدان محيطة به ونصف مليون دولار من مالك البيت إلى الهيئة الحكومية الأمريكية لصيانة شواطئ الأنهار، حيث قام نجل كوفمان، إدغار كوفمان جونيور، بتسليم المنزل في عام 1963 إلى محمية ولاية بنسلفانيا الغربية (WPC)، والتي حولته إلى متحف، تقوم WPC بتشغيل Fallingwater كمنطقة جذب سياحي وتحتفظ بمساحة 5000 فدان 2000 هكتار المحيطة بالمنزل، وتلقت Fallingwater تعليقات معمارية واسعة النطاق على مر السنين، وكانت موضوعًا للعديد من الأعمال الإعلامية، تم تصنيف Fallingwater كمعلم تاريخي وطني، وهو واحد من ثمانية مباني في الهندسة المعمارية لفرانك لويد رايت في القرن العشرين، وأحد مواقع التراث العالمي. تم تجديد المنزل في أواخر التسعينيات وأوائل القرن الحادي والعشرين، ومنذ تلك الفترة أصبحت فيلا الشلالات مقصداً للعديد من زوار تلك المنطقة من بنسلفانيا ليقصدوا هذه الأعجوبة والمعجزة المعمارية الرائعة.