بيت أم الميس، قرية فلسطينية مهجرة، تقع إلى الغرب من مدينة القدس، وتربطها طريق معبّدة ثانوية بطريق القدس– يافا وبقريتي صوبا والقسطل. كما تربطها طرق ممهدة بقرى كسلا، عقّور، بيت محسير، دير عمرو وخربة العمور.
نشأت بيت أم الميس على مرتفع جبلي من جبال القدس، تحيط بها الأودية من جهات ثلاث، وادي الحمار أحد روافد وادي الغدير في الشمال، وادي المربع في الشرق، ووادي أم الميس في الغرب. اكتسب موقع القرية أهمية عسكرية دفاعية لارتفاعها بمقدار 650م عن سطح البحر من جهة، ولإحاطة ثلاثة أودية بها من جهة ثانية. وتنحدر أراضي القرية من الجنوب الشرقي نحو الشمال الغربي. بالإضافة لذلك، توجد في جنوبها الغربي عين الشرقية وعين الجرن اللتان تزوّدان القرية بمياه الشرب. وتكثر الخرب الأثرية حول القرية مثل خرب الجبعة والصغير والسلطان إبراهيم والأكراد.
احتل اليهود هذه القرية في عام 1948، وطردوا سكانها العرب منها، ودمروا بيوتها، ثم أقاموا مستعمرة “رمات رزيئيل” على أراضيها.