في التقانة الحيوية تعد البوليمرات فئة من الحويصلات الاصطناعية وهي كرات مجوفة صغيرة تحتوي على محلول مصنوعة باستخدام كتلة بوليمرات مشتركة اصطناعية مزدوجة الألفة لتشكيل غشاء الحويصلة، ولها أنصاف أقطار تتراوح من 50 نانومتر إلى 5 مايكرومتر أو أكثر. تحتوي معظم البوليمرات التي أُبلِغ عنها على محلول مائي في جوهرها وهي مفيدة لتغليف وحماية الجزيئات الحساسة مثل الأدوية والإنزيمات والبروتينات والببتيدات الأخرى وشظايا الحمض النووي الريبي، يوفر الغشاء البوليمري حاجزًا ماديًا يعزل المواد المغلفة عن المواد الخارجية مثل تلك الموجودة في الأنظمة البيولوجية.
تُعد السينثوسومات بوليمرات صُممت لتحتوي على قنوات (بروتينات عبر الغشاء) تسمح لبعض المواد الكيميائية بالمرور عبر الغشاء داخل أو خارج الحويصلة بما يسمح بالتجميع أو التعديل الإنزيمي لهذه المواد.
مصطلح «البوليمرة» للحويصلات المصنوعة من كتلة البوليمرات المشتركة تمت صياغته في عام 1999. حيث تشبه البوليمرات الجسيمات الشحمية، وهي حويصلات تتكون من دهون طبيعية. على الرغم من وجود العديد من خصائص الجسيمات الشحمية الطبيعية، فإن البوليمرات تظهر ثباتًا متزايدًا ونفاذية منخفضة. علاوة على ذلك فإن استخدام البوليمرات الاصطناعية يمكّن المصممين من معالجة خصائص الغشاء وبالتالي التحكم في النفاذية ومعدلات الإطلاق والاستقرار والخصائص الأخرى للبوليمرات.