بول ميوني (أو موني) (بالإنجليزية: Paul Muni) (واسمه الأصلي فريدريش ميشيليم ماير فايسنفرويند، 22 سبتمبر 1895 - 25 أغسطس 1967) هو ممثل مسرحي وسيننمائي أمريكي نشأ في شيكاغو. ترشح موني لجائزة الأوسكار ستة مرات وفاز في مرة واحدة. بدأ حياته المهنية في المسرح اليديشي. وكان يعتبر أحد من أرقى الممثلين في استوديو وارنر براذرز خلال ثلاثينيات القرن العشرين، ووكان يتمتع بامتياز نادر وهو اختيار الأدوار التي يريدها.
عادة ما كلن يلعب دور الشخصية القوية، مثل الدور الرئيسي في سكارفيس (1932)، وترجع مهارته التمثيلية جزئيا إلى استعداده المكثف لأدواره، وغالبا ما كان يتغمس في دراسة صفات الشخصية وتصرفاتها. كما امتلك مهارات في استخدام تقنيات المكياج، وهي موهبة تعلمها من والديه الذان كانا ممثلين أيضا، وكذلك من سنواته الأولى على خشبة المسرح اليديشية في شيكاغو. لعب موني دورر رجل في الثمانين وهو بسن الثانية عشرة. وفي أحد أفلامه، سبعة وجوه، لعب سبع شخصيات مختلفة.
وقدم ميوني 25 فيلما وفاز بجائزة الأوسكار لأفضل ممثل عن دوره في فيلم قصة لويس باستور عام 1936. كما لعب دور البطولة في العديد من مسرحيات برودواي وحصل على جائزة توني لأفضل ممثل مسرحي لدوره في إنتاج 1955 من مسرحية وريث الريح.