نبذة سريعة عن بنيامين مازار

بنيامين مازار (بالعبرية: בנימין מזר‏) ((ولد باسم بنيامين زائيف ميسلر) (28 يونيو 1906-9 سبتمبر 1995) مؤرخ إسرائيلي رائد، عُرف باسم «عميد» علماء الآثار التوراتيين.

حصل مازار في عام 1968 على جائزة إسرائيل للدراسات اليهودية.

تخصص في علم الآثار في إسرائيل والذي يجذب أيضًا اهتمامًا دوليًا كبيرًا بسبب الأهمية الدينية للآثار في الكتاب المقدس. وهو معروف بحفرياته في أهم موقع توراتي في إسرائيل: جنوب وجنوب غرب الحرم القدسي.

في عام 1932، أجرى أول تنقيب أثري تحت رعاية يهودية في إسرائيل في بيت شعاريم (أكبر سراديب للموتى تم العثور عليها في إسرائيل) وفي عام 1948 كان أول عالم آثار يحصل على تصريح من دولة إسرائيل الجديدة (في موقع تل القصيلة، 1948).

تلقى تعلميه كعالم أشوريات وكان خبيرًا في تاريخ الكتاب المقدس، وقام بتأليف أكثر من 100 مطبوعة حول هذا الموضوع. وساهم في تطوير مجال علم الجغرافيا التاريخية في إسرائيل.

ولعقود من الزمان شغل منصب رئيس جمعية الاستكشاف الإسرائيلية والمجلس الأثري في إسرائيل (الذي أسسه باعتباره السلطة المسؤولة عن جميع الحفريات والمسوحات الأثرية في إسرائيل).

وبين عامي 1951 و 1977، شغل مازار منصب أستاذ تاريخ الكتاب المقدس وعلم الآثار في الجامعة العبرية في القدس. في عام 1952 أصبح رئيسًا للجامعة ثم رئيسًا لها بعد ذلك لمدة ثماني سنوات بدءًا من عام 1953.

أسس الحرم الجامعي الجديد للجامعة العبرية في حي جفعات رام في القدس، وكذلك مدرسة ومستشفى هاداسا للطب في عين كارم، وقاد التطوير الأكاديمي للجامعة لتصبح واحدة من الجامعات الرائدة في العالم (انظر التصنيف الأكاديمي للجامعات العالمية). اعتبره طلابه مدرسًا ملهمًا وقائدًا أكاديميًا والعديد من هؤلاء الطلاب يعتبرون الآن مؤرخين وعلماء آثار بارزين في إسرائيل اليوم.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←