بنو هزان: قبيلة عربية قديمة، عرف بنوها في جهات اليمامة منذ أيام طسم وجديس. وذكرهم أعشى قيس في بعض شعره. من نسله في الإسلام أبو روق الهزاني وهو من أعلام القرن الرابع الهجري. وبنو هزان دخلوا في عنزة قبل الإسلام زمن يوم خزاز، وفي ذلك ابن الكلبي:«وكان أهلها - اليمامة - هزان من بقية جديس بن عامر بن سام بن نوح فحالفوا عنزة ابن أسد بن ربيعة فاتخذوا فيهم نسباًً ولزموا بعض أراضيهم، وتتابعت بكر إلى اليمامة».
وهم لا يزالون في نجد، وكان لبعض رجالها محافظة الحريق في جنوبي الرياض، أيا قيام عبد العزيز بن سعود، وامتنعوا عليه، فأخضعهم. وعن منازلهم في الإسلام، قال الهمداني: «جانب اليمامة الآخر قرية يقال لها المجازة بها بنو هزَّان من عنزة، وإلى جانبها قرية يقال لها ماوان بها بنو هزَّان وبنو ربيعة ناس من النمر بن قاسط»، وفي خلاف نسب هزان قال البرفسور جواد علي: «إن الهزانيين كلهم من قبيلة واحدة، بقيت فروعها في مواطنها القديمة اليمامة حتى اليوم، ولا قيمة لما يرويه أهل الأنساب من سرد نسب كل قبيلة من القبائل الثلاث إلى العرب البائدة أو إلى العرب العاربة أو إلى العرب المستعربة».