لماذا يجب أن تتعلم عن بنو لهب

لهب، من قبائل الأزد، من كهلان من سبأ: ذكرهم الهمداني في غور سراة دوس وغامد، ولهب لا يزالون في مساكنهم في الغور وبلادهم تنتشر على ضفاف وادي نيرا وجبل شدا الأسفل وقراما في محافظة المخواة، جنوب المملكة العربية السعودية. تعد هذه القبيلة اليوم من غامد، وهم في الجاهلية أعيف العرب، والعيافة التكهن وإصابة الظن.

كانت في بني لهب رئاسة الأزد لزمن. ممن اشتهر منهم «النعمان بن الرّازية اللهبي»: صحابي، كان عريف الأزد وصاحب رايتهم في الجاهلية وزمن النبي محمد. و«الحارث بن عمير الأزدي اللهبي»: صحابيّ، بعثه الرسول محمد إلى ملك بصرى بكتابه، فلما نزل مؤتة عرض له شرحبيل بن عمرو الغساني فأوثقه رباطاً، وضرب عنقه صبراً، وعلى أثر مقتله كانت غزوة مؤتة. وأبو نخيلة اللهبي: صحابي، وفد إلى النبي، فكتب له النبي كتاباً. و«لهيب بن مالك اللهبي» وقيل اسمه الخطر بن مالك: صحابي، كان من أعلم كهان العرب، وهو الذي تنبأ بانقطاع الكهانة وظهور الرسول بمكة حين سألوه عن سبب كثرة تساقط النيازك من السماء. و«العائف اللهبي»: تابعي، وهو الذي تكهن بمقتل عمر بن الخطاب قبل وقوعه.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←