دراغونوف هي بُندقية قنَّاصة روسيّة الصنع 1963 طوّرت عام 1965 وأدخلت الخدمة في عام 1967، وهي أخف وزناً من مثيلاتها وحركتها الميكانيكية شبيهة بحركة الكلاشنكوف الميكانيكية إلا أن بعض أجزاء القناصة تختلف عن الكلاشكنوف من حيث الحجم. المميز في هذه البندقية هي الفتحة الموجودة في الأخمص الخشبي والتي يوجد عليها حامي للخد (في بعضها) مما يسهل النظر بالمنظار أو الفريضة الشعيرة أسهل وأكثر راحة للقناص.
تعمل البندقية بدفع الغاز كما أنها نصف آلية ذات مخزن يحوي 10 طلقات ولها مشتت لهب لتخفيف الارتداد وزيادة دقة الطلقة. ويمكن تزويد القناصة بسنان من الأمام ولكنها غير عملية وذلك لعدم استخدام السلاح في القتال القريب وذلك لطول وخفة القناصة.
المنظار المستخدم مع القناصة من نوع PSO-1 بطول (370) ملم وعدسات (X4) مع قطعة مطاطية أمام العين ويوجد مكان للبطارية لإضاءة الشاشة حيث تساعد في الاستخدام الليلي، كما يركب منظار آخر من نوع NSP-3 بطول 490 ملم قوة الكبير 2.7 مرة، ويمكن استعمال أنواع أخرى.
اهتم السوفييتيون بالقنص ففي الحرب العالمية الثانية كان الجيش الروسي يدرب قناصيه بتدريبات خاصة ليتمكنوا من إصابة القادة الألمان الكبار من خلال تفحص الشارات العسكرية الموجودة على أكتافهم.
واليوم كل دورية تحمل قناصة SVD ومعها قناص مدرب لاستخدامها وكذلك تستخدم معها الملابس المموهة الخاصة بالقنص. ولنجاح مهمة القنص، فإن وزن السلاح خفيف حتى يتمكن القناص من حمله لمدة أطول مع جميع لوازمه، زيادة على ذلك، فهو سلاح يعتمد عليه في جميع الأوقات وظروف الطقس المختلفة ويتحمل لمدة أطول دون اللجوء كل مرة إلى الصيانة والتنظيف ويبقى فترة طويلة محافظاً على دقته في إصابة الهدف.
تصنع هذه القناصة في روسيا وعدة دول أخرى ومنها العراق
العراق
و من ابرز القناصين في دولة العراق هو الشاب البالغ من العمر 21 سنة علي قيس فرحان سيد سلمان الزهيري الذي تميز بشكل كبير بفهم وتلخيص معلومات القناص دراغنوف بشكل دقيق وهو من اوائل الجنود المتميزين بصنف القناص لعام 2024 وتم تخرجه من دورة القناص في 2024/2/15 بامتياز عالي وتفوق على جميع المشاركين بشكل كبير ولقد احرز 9 اصابات من اصل 10 في ميدان الرمي ولديه ايضا خبره في تفكيك وتركيب السلاح ودقة تصفير السلاح بشكل كامل ويستطيع اصابة اهداف تبعد اكثر من 1000 متر