الدليل الشامل لـ بلدي الخاصة أيداهو (فلم)

بلدي الخاصة أيداهو (بالإنجليزية: My Own Private Idaho) فيلم دراما، ومغامرات أمريكي مستقل لعام 1991 من تأليف وإخراج جاس فان سانت، مقتبس من قصة هنري الرابع لشكسبير (الجزء الأول، والثاني من هنري الرابع، وهنري الخامس). تتبع القصة صديقين، مايك ووترز وسكوت فافور، يلعبها ريفر فينيكس، وكيانو ريفز على التوالي، بينما يشرعان في رحلة اكتشاف شخصي تنقلهم من بورتلاند بولاية أوريغون إلى مسقط رأس مايك في أيداهو، ثم إلى روما بحثًا عن والدة مايك.

كتب فان سانت السيناريو في سبعينات القرن الماضي، لكنه تجاهلها بعد قراءة رواية جون ريشي عام 1963 «مدينة الليل» وخلص إلى أن معاملة ريشي لموضوع المحتالين في الشوارع كانت أفضل من تعامله معها. أعاد فان سانت، بعد سنين، كتابة السيناريو الذي يتألف من قصتين: قصة مايك والبحث عن والدته، وقصة سكوت كتحديث لمسرحيات هنري الرابع. واجه فان سانت صعوبة في الحصول على تمويل من هوليوود، وفي وقت ما فكر في صنع الفيلم بميزانية صغيرة مع طاقم من أطفال الشوارع الفعليين. أرسل فان سانت نصه إلى ريفز، وعرضه ريفز على فينيكس، وافق كلاهما على تمثيل الفيلم نيابة عن بعضهما البعض.

عرض الفيلم لأول مرة في مهرجان البندقية السينمائي الدولي الثامن والأربعين، وتلقى مراجعات إيجابية إلى حد كبير من النقاد، بما في ذلك الناقد الكبير روجر إيبرت، وصحيفة نيويورك تايمز، وانترتينمنت ويكلي. حقق الفيلم نجاحًا ماليًا معتدلًا، حيث حقق أكثر من 6.4 مليون دولار في أمريكا الشمالية، أعلى من ميزانيته المقدرة بـ 2.5 مليون دولار. حصل فينيكس على العديد من الجوائز لأدائه في الفيلم، بما في ذلك كأس فولبي لأفضل ممثل في مهرجان البندقية السينمائي عام 1991، وأفضل ممثل رئيسي من جوائز إندبندنت سبيريت، وأفضل ممثل من الجمعية الوطنية لنقاد السينما.

يعتبر فيلم «بلدي الخاصة أيداهو» فيلماً تاريخياً لمجموعة «السينما الجديدة الغريبة» (استخدمت هذه التسمية منذ ثمانينات القرن الماضي لنوعية الأفلام المستقلة التي تقدم أفلام للمثليين والمتحولين)، ومنذ صدوره، نمت شعبيته واعتبر من الأفلام الطائفية الكلاسيكية cult classic، خاصة بين جماهيرLGBT (المثليين من الذكور، ومن الإناث، والمتحولين وأصحاب ثنائية الجنس). يتميز الفيلم بموضوعه الذي كان محظورًا في ذلك الوقت وأسلوبه الطليعي.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←