فك شفرة بلانتاجانت

آل بلنطجنيت (بالإنجليزية: Plantagenet) هم أسرة من أنجو بفرنسة. إستحدث إسم (بلنتاجنيت) المؤرخين المتأخرين لضبط وجمع تواريخ أربع سلالات – الأسرة الأنجوانية التي كانت لها كونتية أنجو ثم الفرع الثاني بعد خسارة أنجو ثم فرعيها الأخيرين آل لنكاستر وآل يورك. إستولوا على كرسي إنقلطارة في سنة 1154ميلادية لما مَلَكَ هنري الثاني حتى عام 1485ميلادية بهلاك ريتشارد الثالث.

مر على الإنقليز أحوال كثيرة بزمن بلانتجنيت. وكانت -دائماً- تضطر الملوك للمفاوضة على مواثيق وعهود مثل ماجنا كارتا. وقد حد ذالك من سلطان الملك مقابل المال والرجال. فلم يعد الملك أقوى رجل فيهم ولا حق مطلق في الحكم والجباية من إقطاعات الأمراء وأمور الحرب. وصار سلطانهُ مقيداً في تلك الأمور مشروكاً بقضاة ومحاكم. وصار للإنقليز عصبية جامعة جرَّاءَ حروبهم -مجتمعين على مليكهم- مع الفرنسيين والسقوسيين والويلزيين والإرلانديين، وجعلت الإنكليزية لسان الدولة.

في القرن الخامس عشر بعد الألف ميلادية هزم آل بلانتجنيت هزيمة نكراء في حرب المائة عام فاستاءت الرعايا منهم وتفرق اللوردات عنهم وفرغت خزائنهم فاندلعت الثورات ولهذا قيِّدوا الحريات وتسلطوا على الناس فجمع لوردات الإنقليز جيوشهم، وتخاصموا فيما بينهم ونازعوا الملك هنري السادس.

ثم تنافس فرعيّْ آل بلانتجنيت، وهما يورك ولنكاستر فسموا حربهم حرب الوردتين والتي طالت لعشرات السنين على الملكْ حتى بلغت ذروتها في معركة بوسوورث في عام 1485، عندما انتهى حكم بلانتاجينيت وانتهت معها العصور الوسطى في إنجلترا بوفاة الملك ريشارد الثالث. ثم غلب هنري السابع -أخواله من لنكاستر- آل يورك، ثم ذلك بعامين تزوج إليزابيث يورك ليقربهم فوحد الحزبين وأبتدأت دولة آل تيودور. شدت آل تيودور عضد الدولةَ وضعف سلطان اللوردات أكثر من قبل؛ ليجانبوا الفتن التي أبتلي بها ملوك البلانتجنيت. وجراء الإستقرار بدءا عصر النهضة الإنجليزية وفاتحة التصور المتأخرة في إنقلطارة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←