نظرة عامة شاملة حول بلاديوم

البلاديوم عنصر كيميائي رمزه Pd وعدده الذري 46؛ وينتمي إلى عناصر المستوى الفرعي d في الدورة الخامسة في الجدول الدوري، فهو بالتالي ينتمي كيميائياً إلى الفلزات الانتقالية؛ كما يقع في المرتبة الثانية ضمن عناصر المجموعة العاشرة المعروفة أيضاً باسم مجموعة النيكل.

البلاديوم نادر، ويوجد في شكله النقي على هيئة فلز ذي لون أبيض فضي لامع، ويتميز بارتفاع الصلادة ومقاومته للتآكل، لذلك فهو من الفلزات النبيلة، كما أنه أيضاً من الفلزات النفيسة. ينتمي البلاديوم إلى مجموعة البلاتين، وهي بالإضافة إليه تتألف من عناصر البلاتين والروديوم والروثينيوم والإريديوم والأوزميوم، وتتشابه في خواصها الكيميائية والفيزيائية، ولكن للبلاديوم أقل نقطة انصهار من بينها، كما أنه أقلها كثافة.

اكتشف هذا العنصر في سنة 1802 من العالم وليام هايد ولاستون، وأطلق عليه هذه التسمية على شرف اكتشاف الكويكب بالاس في ذات السنة، وتعود النسبة في كلتا التسميتين إلى بالاس Παλλάς أحد ألقاب الآلهة الأسطورية الإغريقية أثينا. لا يتوفر البلاديوم بكثرة في القشرة الأرضية، ويرافق عادة خامات الذهب والبلاتين على هيئة عنصر طبيعي.

يستخدم هذا الفلز بشكل واسع مثل فلزي البلاتين والروديوم في مجال التحفيز الكيميائي، مثل دخوله في تركيب المحولات الحفزية في السيارات من أجل تحويل الملوثات الغازية الضارة إلى غازات أقل ضرراً على البيئة. وتوجد له تطبيقات عديدة أخرى في مجال الصناعات الكيميائية وصناعة الإلكترونيات وفي مجالات الطب وطب الأسنان، كما يدخل أيضاً في صناعة المجوهرات. لا يعرف للبلاديوم دور حيوي؛ من جهة أخرى نظراً لندرته ونفاسته فإنه يعد من السلع الاستثمارية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←