حقائق ورؤى حول بلاد الشام (ولاية إسلامية)

ولاية الشَّام، كانت ولاية إداريَّة تتبع الخلافة الرَّاشدة ثم الأمويَّة، ثم العباسيَّة، ثم الفاطميَّة. تشير الولاية الإسلاميَّة لكامل إقليم بلاد الشام على أنها ولاية واحدة تضم الدُّول المُعاصرة، معظم سوريا، والأردن، وكامل فلسطين التَّاريخيَّة، ولبنان، بالإضافة لأجزاء من جنوب شرقي تركيا.

قُسمت ولاية بلاد الشام للمرَّة الأولى منذ الفتحُ الإسلامي للشَّام ضمن أربع أجناد رئيسيَّة (مناطق عسكرية، مفردها جند) وهي دمشق وحمص والأردن وفلسطين، وذلك في عهد الخليفة الرَّاشدي عمر بن الخطاب. في العصر الأموي، أُنشئ جند قِنَّسرين في خلافة معاوية بن أبي سفيان، ثم استقلَّت الجزيرة الفراتية كإدارة عن جند قِنَّسرين في خلافة عبد الملك بن مروان سنة 73هـ / 692م. في العصر العبَّاسي، أُنشئ جند العواصم في خلافة هارُون الرَّشيد سنة 170هـ / 786م. بقيت ولاية الشَّام تحت حكم الخلافة العبَّاسية نحو 200 سنة، حتى عقد 940م، إذ انقسمت السيطرة على المنطقة بين عدة حكام، لتُصبح الأجناد مجرد تقسيمات اسميَّة تابعة اسميًا للعبَّاسيين. سيطر الفاطميُّون من مصر على أجزاء منها في مطلع القرن الحادي عشر الميلادي، في حين سيطر السَّلاجقة باسم الخليفة العبَّاسي على أجزاء منها. اضمحل اعتبارها على أساس الولاية والأجناد، بعد قيام الصَّليبيين بغزو المناطق السَّاحلية سنة 492هـ / 1099م.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←