يشير عصر البكلربك (1534-1577) إلى السنوات الأولى من إيالة الجزائر تحت وصاية الباب العالي. الأول هو خير الدين بربروس الذي تم تسميته في عام 1534، ولكن استدعي إلى إسطنبول قبطان باشا وقام بالمهمة حسن آغا نيابة عنه. آخر بكلربك، علج علي باشا، غادر الوصاية في 1572 ومارسها باشوات بالنيابة عنه حتى 1577.
بكلربك أو باي لارباي إفريقيا يعني «أمير الأمراء»: واحدة من أعلى مراتب الشرف في الإمبراطورية العثمانية، هو أعلى منصب في أقاليم الإمبراطورية. ثمانية فقط حملوا هذا اللقب أولهم خير الدين بربروس، البكلربك الأول المستلم لحكم الجزائر. وكان بكلربك الجزائر، باي لارباي إفريقيا، هو لقب يخول لصاحبه ان يصدر الاوامر إلى باي تونس وطرابلس.
من هؤلاء البايات، سبعة من أصل تركي ومعتنقي الإسلام (الأوروبيين المتحولين إلى الإسلام)، وأربعة من العرب والكراغلة، منهم حسن باشا بن خير الدين بربروس.