يشير مصطلح بقايا مبيدات الآفات إلى المبيدات التي قد تبقى على المنتجات الزراعية أو داخلها بعد استخدامها .
وعادة ما تقوم الهيئات الرقابية في العديد من البلدان بتحديد النسبة القصوى المسموح بها من تلك البقايا.
عامةً ما يتعرض عامة السكان لهذه البقايا من خلال استهلاك المصادر الغذائية المُعالَجَة، أو القرب الشديد بالمناطق المُعالَجة بالمبيدات مثل المزارع أو المروج الخضراء.
تُعرِّض العديد من هذه البقايا الكيميائية وخاصة المشتقات من مبيدات الآفات المكلورة (تحتوي على الكلور) إلى التراكم الحيوي الذي يمكن أن يتراكم إلى مستويات ضارة في الجسم وكذلك في البيئة.
يمكن تكثيف المواد الكيميائية المثابرة من خلال السلسلة الغذائية، وتم اكتشافها في منتجات تتراوح بين اللحوم والدواجن والأسماك والزيوت النباتية والمكسرات والفواكه والخضروات المختلفة.