حقائق ورؤى حول بعل صفون

بعل صفون بالأوغاريتية: بعلو صَفَني، بالأكدية بعل خازي (dIM ḪUR.SAG)، بالعبرية: بعل صفون בעל צפון، بالحوري: Tešub Ḫalbağe; بالمصري القديم: bꜥr ḏꜣpwnꜣ، كان لقبًا لإله العاصفة الكنعاني بعل (حرفيًا "رب/سيد") في دوره كسيد لجبل الأقرع، المسمى "جبل صفون" في العصور القديمة.



وتحدده النصوص الأوغاريتية باسم هدد.

بسبب أهمية جبل الأقرع وموقعه، أصبحت الكلمة العبرية: صفون، تعني مجازيًا "الشمال" في اللغة العبرية لذلك يترجم تعبير بعل صفون أحيانًا على أنه رب الشمال .

في عملية نقل الأسماء الشرقية للثقافة واللغة اليونانية صار بعل صفون الإله اليوناني زيوس كاسيوس Zeus Kasios وفي وقت لاحق بالإله الروماني جوبيتر كاسيوس Jupiter Casius باعتبار أن كاسيوس (Κάσιον ) هو اسم جبل الأقرع باليونانية.

نظرًا لأن بعل صافون كان يُعدّ حاميًا للتجارة البحرية، فقد تم بناء محميات تكريمًا له حول البحر الأبيض المتوسط من قبل أتباعه الكنعانيين والفينيقيين . وبذلك أصبح "بعل صفون" أيضًا اسم مكان، وأبرزها ربما المكان المذكور في سفر الخروج كمكان كما تروي القصة حدث فيه العبور الإعجازي للبحر الأحمر في أثناء الخروج .

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←