فك شفرة بعثات الإسبان إلى إقليم الشمال الغربي الهادئ

يعود تاريخ مزاعم الإسبان بامتلاك ساحل أمريكا الشمالية الغربي إلى مرسوم البابا ألكسندر السادس في عام 1493، ومعاهدة توردسيلاس عام 1494. وفي عام 1513، وطد المستكشف الإسباني فاسكو نونييث دي بالبورا –أول شخص أوروبي يرى المحيط الهادئ بنفسه– دعوى إسبانيا بامتلاكها تلك الأراضي عندما ادعى بأحقية إسبانيا بجميع الأراضي المتاخمة للمحيط الهادئ. ولكن لم تشرع إسبانيا في استعمار الأراضي الواقعة شمال المكسيك إلا في القرن الثامن عشر عندما استوطنت الساحل الشمالي للاس كاليفورنياس (كاليفورنيا حاليًا).

طعنت القوى الأوروبية في مزاعم إسبانيا بدءًا من منتصف القرن الثامن عشر، وتمثل ذلك في استعمار الأرض وتجارة الفرو عليها من قبل البريطانيين والروس. أرسل ملك إسبانيا، تشارلز الثالث، ومن خلفوه، عددًا من البعثات من إسبانيا الجديدة إلى ما يعرف حاليًا بكندا وألاسكا في الفترة بين عامي 1774 و1793، وذلك للتصدي لخطر المستعمرين البريطانيين والروس، وتقوية مزاعم الإسبان بتلك الأراضي. ففي تلك الفترة من التاريخ كان لزامًا على الدول المحتلة أن تثبت ملكيتها للأراضي من خلال «اكتشاف» مناطق معينة لأول مرة واستكشافها.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←