نبذة سريعة عن بشير حاج علي

بشير حاج علي (ولد سنة 1920وتوفي سنة1991) مجاهد وشاعر وعالم في الموسيقى وسياسي جزائري، ولد في القصبة، بالجزائر العاصمة، كان يُعدّ صوتاً مُتفرّداً في مسار الأدب الجزائري، وكرس كتاباته وحياته للالتزام بقضية العدالة والدفاع عن وطنه الذي يراهُ ملكًا للجميع، انخرط في صفوف الحزب الشيوعي الجزائري في 1945، وترقى إلى عضوية الأمانة في 1949، وعُين أمينًا عامًا للحزب في 1951 بعد طرد عمر أوزقان من صفوف وكوادر التنظيم والهيئة العليا للتسيير.

بعد استقلال الجزائر في 1962 ظلّ محتفظاً بمسافة مع السلطة، ثمّ اتّخذ مع رفاقه اليساريّين موقفاً معارضاً لانقلاب 1965 العسكري الذي قاده هواري بومدين في يونيو 1965 ضدّ الرئيس أحمد بن بلّة، وحينها أسّس مع المؤرّخ محمد حربي والحقوقي حسين زهوان «منظّمة المقاومة الشعبية» المعارِضة للانقلاب، وأعتقلته قوات الأمن في 20 سبتمبر 1965 وظل مسجونًا إلى 1968، وقيد الإقامة الجبرية بين 1968 و1974.

نقلَ بشير حاج علي تفاصيل سجنه وتعرضه للتعذيب في كتابه «التعسُّف» (بالفرنسية: l’Arbitraire) الذي كتبه على ورقٍ صحي داخل زنزانته، والذي أُخرج خفيةً بمساعدة زوجته الفرنسية لوسات (1920-2014) وجرى تداوُله سرّاً قبل أن يصدر عن «منشورات مينوي» في فرنسا عام 1966، ليكون أوّل كتابٍ يفضح ممارسات التعذيب في جزائر الاستقلال.

صدر له سنة 1960 كتاب "شعبنا سينتصر" كما كتب عدة قصائد نضالية وثورية جمعها في مجموعة شعرية عنوانها "نشيد للحادي عشر ديسمبر″.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←