الدليل الشامل لـ برونويا (علم نفس)

يُعد مصطلح البرونويا (بالإنجليزية: Pronoia) تعبيرًا جديدًا صيغ لوصف حالة ما عكس جنون الارتياب المعروف بـ«البارانويا»، ففي حين أن الشخص الذي يعاني من جنون الارتياب يشعر بأن الأشخاص أو الكيانات يتآمرون ضده فإن الشخص المصاب بالبرونويا يشعر بأن العالم من حوله يتعاون لصالحه، عام 1993 عرَّف الكاتب والمؤسس المشارك لـمؤسسة الجبهة الإلكترونية جون بيري بارلو مصطلح البرونويا "pronoia" بأنه: «الشك بأن الكون يتآمر لصالحك».

قد ظهرت الكلمة لأول مره عام 1982 عندما نشرت المجلة الأكاديمية للمشاكل الاجتماعية مقالًا بعنوان "pronoia" بواسطة دكتور فريد جولدنر في كلية كوينز في مدينة نيويورك، والتي وصف فيها د. جولدنر ظاهرة عكس جنون الارتياب وقدَّم أمثلة عديدة لعدة أشخاص تنطبق عليهم الخصائص.



البرونويا "pronoia" هي النظير الإيجابي للبرانويا " paranoia"، فهو الوهم الذي يفكر فيه الآخرون بشكل جيد، ويَعتقد أن التصرفات ونواتج جهود المرء لقيت إستقبالًا حسنًا وإشادة من الأخرين، ويعتقد أن مجرد معارفه هم أصدقائه المقربين، ويتم اعتبار الأدب في المعاملة وتبادل المجاملات على أنه تعبير عن التعلق الشديد والوعد بالدعم في المستقبل، تظهر البرونويا متأصلة في التعقيد الاجتماعي والغموض الاجتماعي في حياتنا، فقد أصبحنا نعتمد بشكل متزايد على آراء الأخرين بناءًا على معايير غير مؤكدة.

تلق مقال د.جولدنر قدرًا كبيرًا من الدعاية في ذلك الوقت بما في ذلك المراجع في: السيكولوجي توداي ونيويورك ديلي نيوز ووول ستريت جورنال وغيرها من المنشورات.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←