رحلة عميقة في عالم برنامج سوريا للأسلحة الكيميائية

بدأ برنامج سوريا للاسلحة الكيميائية في السبعينات بالاسلحة والتدريب من مصر والاتحاد السوفياتي، مع بدء إنتاج الاسلحة الكيميائية في سوريا في منتصف الثمانينات. وقبل سبتمبر 2013، لم تعترف سوريا علنا بحيازة أسلحة كيميائية، على الرغم من أن أجهزة الاستخبارات الغربية تعتقد أنها تحتفظ بواحدة من أكبر المخزونات في العالم. في سبتمبر 2013، وضعت الاستخبارات الفرنسية المخزون السوري بمقدار 000 1 طن، بما في ذلك غاز الخردل، وغاز الأعصاب، و«عدة مئات من الأطنان من السارين». في ذلك الوقت، كانت سوريا واحدة من عدد قليل من الدول التي لم تصدق على اتفاقية الأسلحة الكيميائية. وفي سبتمبر 2013، انضمت سوريا إلى اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية (انضمت رسميا في 14 أكتوبر)، ووافقت على تدمير أسلحتها، على أن تشرف عليها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية، وفقا لما تنص عليه الاتفاقية. وأنشئت بعثة مشتركة بين منظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة للإشراف على عملية التدمير. وانضمت سوريا إلى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بعد التنديد الدولي بالهجوم الكيماوي الذي وقع في أغسطس 2013 والذي تحمل الدول الغربية الحكومة السورية مسؤوليته (في حين أن سوريا وروسيا حملوا المتمردين السوريين في الحرب الأهلية السورية المسؤولية) واتفقا على التدمير الفوري لأسلحتها الكيميائية وهو ما أدى إلى الولايات المتحدة. وزير الخارجية جون كيري أعلن في 20 يوليو 2014 : «لقد أبرمنا اتفاقا حصلنا فيه على 100 في المائة من الأسلحة الكيميائية.» تدمير الأسلحة الكيميائية السورية التي أعلنت حكومة الأسد أنها أنجزت بحلول أغسطس 2014، ومع ذلك فإن المزيد من المعلومات والوثائق غير المكتملة، والادعاءات بحجب جزء من مخزون سوريا من الأسلحة الكيميائية، يعني أن المخاوف الخطيرة بشأن الأسلحة الكيميائية والمواقع ذات الصلة في سوريا لا تزال قائمة. في 5 أبريل 2017، يدعى أن الحكومة السورية شنت هجوما كيماويا أسفر عن مقتل 70 طفلا وبالغا.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←