نُفّذ البرنامج الياباني لتطوير الأسلحة النووية في أثناء الحرب العالمية الثانية. عانى البرنامج من عدة مشاكل، مثله كمثل برنامج الأسلحة النووية الألماني، ولم يتمكن في النهاية من إحراز أي تقدم بعد المرحلة الاختبارية قبل إلقاء القنبلتين الذريتين على هيروشيما وناغازاكي واستسلام اليابان في أغسطس 1945.
في الوقت الحاضر، أصبحت البنية التحتية للطاقة النووية في اليابان قادرة على بناء الأسلحة النووية في أي وقت. أدى إزالة الطابع العسكري لليابان وحماية المظلة النووية للولايات المتحدة إلى وضع سياسة قوية تتمثل بعدم تسليح التكنولوجيا النووية، يدعو بعض الساسة والمسؤولين العسكريين السابقين في اليابان إلى التراجع عن هذه السياسة في ظل مواجهة تجارب الأسلحة النووية التي تجريها كوريا الشمالية.