إتقان موضوع برنامج أبحاث وتكنولوجيا الفضاء الاستكشافي بالطاقة الشمسية

بدأ برنامج أبحاث وتكنولوجيا الفضاء الاستكشافي بالطاقة الشمسية (سيرت)، التابع لوكالة ناسا، من قِبل جون سي. مانكينز وبقيادة جو هويل في مارس 1999 لتحقيق الأهداف التالية:



إجراء دراسات تصميمية لمفاهيم مُختارة من رحلات الطيران الاستعراضية.

إجراء دراسات لتقيم الجدوى العامة والتصميم والمتطلبات.

إنشاء تصاميم مفاهيمية للأنظمة الفرعية التي تستخدم تكنولوجيا الطاقة الشمسية الفضائية (إس إس بي) المتقدمة لإفادة التطبيقات الفضائية أو الأرضية في المستقبل.

صياغة خطة عمل أولية للولايات المتحدة (بالعمل مع الشركاء الدوليين) للقيام بمبادرةٍ تكنولوجية قوية.

بناء خطط للتطوير والاستعراض التكنولوجي لعناصر الطاقة الشمسية الفضائية المهمة. كان الهدف من ذلك هو تطوير مفهوم قمر صناعي يعمل بالطاقة الشمسية (إس بي إس) لتوفير أنظمة طاقة فضائية مستقبلية بقدرة مليار واط لتوفير الطاقة الكهربائية من خلال تحويل طاقة الشمس ونقلها إلى سطح الأرض على شكل أشعة. كان الهدف أيضًا توفير طريقٍ تطويري لحلّ مشاكل هياكل الطاقة الفضائية الحالية. اقترح البرنامج الخاضع للدراسة تركيب هيكلٍ قماشي قابل للنفخ من الألواح الضوئية مزودٍ بعدسات مُركزة أو محركات ديناميكية شمسية لتحويل التدفق الشمسي إلى كهرباء. نظر البرنامج الأولي في جدوى بناء هذه الأنظمة في مدار متزامن مع الشمس، ولكن في نهاية البرنامج، تحول نظر معظم الدراسات التحليلية نحو مدارٍ متزامن مع الأرض باستثمارات أولية ضخمة جدًا في البنية التحتية الثابتة للأنظمة قبل أن يبدأ نصب محطات توليد الطاقة المنتجة.

يبدو أن أنظمة الطاقة الشمسية الفضائية تتمتع بالعديد من المزايا البيئية المهمة بالمقارنة مع الطرق البديلة.

تعتمد الجدوى الاقتصادية لأنظمة الطاقة الشمسية الفضائية على العديد من العوامل ونجاح تطوير التكنولوجيات الجديدة المختلفة (أهمها ما يوفر وصولًا منخفض الكُلفة إلى الفضاء بدرجةٍ كبيرة)، ومع ذلك، يمكن قول نفس الشيء عن العديد من الخيارات الأخرى لتكنولوجيا الطاقة المتقدمة.

قد تُصبح الطاقة الشمسية الفضائية مُرشحًا مُهمًا من بين الخيارات المعروضة لتلبية احتياجات الطاقة في القرن الحادي والعشرين.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←