البراميل المتفجرة هي قنابل بدائية غير موجهة شديدة الفتك رخيصة التكلفة كما أنها لا تتطلب إلى أي توجيهات تقنية. وهي مصنوعة عادةً من حاوية معدنية كبيرة على شكل برميل مليئة بالمُتفجرات وربما شظايا أو نفط أو مواد كيميائية أيضًا، ثم يتم إسقاطها من طائرة هليكوبتر أو طائرة. ونظرًا لضخامة كمية المتفجرات (التي تصل إلى 1,000 كيلوغرام (2,200 رطل) وضعف دقتها واستخدامها العشوائي في المناطق المدنية المأهولة بالسكان (بما في ذلك مُخيمات اللاجئين)، حيث تكون التفجيرات الناجمة عن ذلك مُدمرة. وقد وصفها النقاد بأنها أسلحة إرهابية وغير قانونية بموجب الاتفاقيات الدولية.
أول مرة تم استخدام البراميل المتفجرة في شكلها الحالي كان من قبل الجيش الإسرائيلي في عام 1948. وكان الاستخدام الثاني للبراميل المتفجرة من قبل الجيش الأمريكي في حرب فيتنام في أواخر الستينات. وابتداءًا من التسعينات، استُخدمت في سريلانكا وكرواتيا والسودان. وقد استخدمت القوات الجوية العربية السورية البراميل المتفجرة على نطاق واسع خلال الحرب الأهلية السورية، مما أدى إلى انتشار السلاح على نطاق واسع ثُم استخدمتها القوات العراقية خلال اشتباكات الأنبار. ويعتقد الخبراء أن الدول غير المستقرة التي تُحارب فصائل المعارضة ستظل تُصنعها لأنها رخيصة وفي نفس الوقت تمنحها قوة جوية.