رحلة عميقة في عالم برقين (جنين)

بِرقين هي بلدة فلسطينية تتبع محافظة جنين في الضفة الغربية، تقع إلى الجنوب الغربي من مدينة جنين بحوالي 4 كم. اكتسبت أهميتها لاحتوائها على كنيسة من أقدم كنائس العالم وهي كنيسة برقين، حيث تُعتبر معلمًا سياحيٍا ودينيًا هامًا بالنسبة للحجاج المسيحيين القادمين إلى فلسطين. وهي مبنية على آثار تعود للعصور البرونزية، والحديدية، والرومانية، وقد ذُكرت باسم بورقينا في رسائل تل العمارنة المصرية، وهي مراسلات بين الفراعنة وممالك المدن الفلسطينية.

ترتفع برقين عن سطح البحر حوالي 270 مترًا، وتمتد أراضيها على مساحة 19,447 دونمًا، في حين تنتشر مبانيها على 400 دونم. يحيط بها مجموعة من القرى مثل كفردان والهاشمية وكفر قود ومنشية العطارى وسهل عرابة. تأسست أول بلدية فيها عام 1999 وقد جرت فيها انتخابات بتاريخ 5 آيار/ مايو 2005 وتم انتخاب 13 عضوًا يمثلون البلدة، ويترأسها اليوم الأستاذ محمد صباح. وقد عُرفت البلدة بأكثريتها المسيحية في القرون السابقة، لكن لأسباب اقتصادية اضطر الكثير منهم للهجرة الداخلية أو إلى الخارج، في حين تشير تقديرات إلى بقاء أقلية منهم في البلدة حالياً.

عانت برقين كغيرها من مدن وبلدات الضفة الغربية من الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1967، وقد صادرت سلطات الاحتلال جزءاً من أراضيها وأقامت عليها مستوطنة بروكين، وهي قرية تعاونية أنشأت عام 1982. وكان للبلدة شأن كبير في المقاومة الفلسطينية، كما حصل خلال الثورة الفلسطينية الكبرى عام 1936، وبعد انتفاضة الأقصى عام 2000 وإلى الآن.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←