نظرة عامة شاملة حول بردية أبوت

بردية أبوت تُعد وثيقة سياسية مهمة تتعلق بسرقات المقابر خلال الأسرة المصرية العشرين في عصر الدولة الحديثة. كما تُقدم رؤى حول الفضيحة بين الخصمين باورعا و باسر في طيبة.

بردية أبوت محفوظة ومُصانة في المتحف البريطاني تحت الرقم 10221. المالك أو المُكتشف الأصلي للبردية غير معروف، لكن تم شراؤها عام 1857 من الطبيب هنري ويليام تشارلز أبوت من القاهرة، ومن هنا جاء اسم "بردية أبوت".

تعود البردية إلى الأسرة المصرية العشرين حوالي سنة 1100 قبل الميلاد، خلال حكم رمسيس التاسع في سنته السادسة عشرة. وفقًا لـتوماس اريك بييت، محتوى البردية يغطي فترة زمنية مدتها أربعة أيام من اليوم الثامن عشر إلى اليوم الحادي والعشرين من الشهر الثالث لموسم الفيضان، أخِت.

تبلغ أبعاد بردية أبوت 218 سنتيمتر (86 بوصة) عرضًا و42.5 سنتيمتر (16.7 بوصة) طولًا. وهي مكتوبة بالخط الهيراطيقي. تتكون الوثيقة الرئيسية من سبع صفحات على الوجه الأمامي، وعلى الوجه الخلفي توجد قائمتان للّصوص، تُعرفان باسم "ملاحق أبوت". والوثيقة بحالة ممتازة.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←