البراز هو ناتج عملية الهضم وبقايا الطعام الصلبة أو شبه الصلبة التي لم تهضم في الأمعاء الدقيقة، وتفككت بواسطة البكتيريا في الأمعاء الغليظة. يحتوي البراز على كمية صغيرة نسبيًا من الفضلات الأيضية مثل البيليروبين المتغير جرثوميًا، والخلايا الظهارية الميتة من بطانة الأمعاء. يتم تصريف البراز من فتحة الشرج عند الثدييات ومن فتحة المجرور عند البرمائيات والطيور والزواحف.
يمكن استخدام البراز كسماد أو كمحسن للتربة في الزراعة، ويمكن أيضًا حرقه لاستخدامه كوقود أو تجفيفه واستخدامه في البناء، كما له بعض الاستخدامات الطبية على سبيل المثال في حالة البراز البشري، حيث تستخدم عمليات زرع البراز أو العلاج البكتيري في البراز. يُطلق على البول والبراز معًا مصطلح (الفضلات).
يُخرج الكائن الحي إفرازات ناتجة عن هضمه للغذاء وهي عبارة عن نفايات في هيئة بول وهو سائل أو في هيئة براز لين يخرج من فتحة الشرج.
وتكون في الإنسان غالبًا بنية اللون إلّا أنها قد تميل إلى الأخضر أحيانًا أو قد تزيد ميوعتها لتقترب من ميوعة الماء فيما يسمى بالإسهال. ويعد البراز من النجاسات في الدين الإسلامي وخروجها يؤدي إلى نقض الوضوء.
إذا كان البراز سائلًا فهو علامة على الإصابة بالإسهال وإذا كان شديد الصلابة فهذا معناه الإصابة بالإمساك وكلاهما يحتاج العلاج. يجب على الإنسان المحافظة على أن يكون البراز ليّنًا لكي يتمتع بصحة جيدة، وهذا يستدعي منه أن يراقب ما يأكله وأن يحتوي غذاؤه على الخضروات والألياف مثل الطحين الكامل.
وهناك كلمة كثيرًا ما تستعمل في غير معناها وهي كلمة الغائط . ومعنى الغائط في اللغة هو الأرض المتسعة المطمئنة. كما قال ابن منظور في لسان العرب : ( والغَوْط والغَائِط: المُـتَّسِـع من الأَرض مع طُمَأْنِينة )، وقد استعمل العرب القدماء مصطلح (إتيان الغائط) أو (المجيء من الغائط) كنايةً عن التبرز لأن الإنسان في السابق إذا أَراد التبرز ارْتادَ غائطًا من الأَرض يغيب فيه عن أَعين الناس، ولذلك لا ينبغي استعمال كلمة الغائط للدلالة على البِـرَاز نفسه.