بدران الشقران (19 يناير 1974-) لاعب كرة قدم أردني سابق كان يلعب في صفوف نادي الرمثا قبل أن ينتقل إلى اتحاد الرمثا أثناء الانتقالات الشتوية لموسم 2008–2009. لعب في نادي كماز الروسي عامين من 1995-1996 ثم عاد للرمثا عام 1997 شارك في العديد من البطولات الكروية مع المنتخب الأردني ابرزها الدورة الرياضية العربية التاسعة دورة الحسين عام 1999 حيث نال البطولة وهداف البطولة أيضا برصيد ثمانية اهداف ويعدها احترف في نادي الصفاقسي التونسي لمدة عام ثم إلى نادي الوكرة القطري.
رغم صغر سنه، إلا أن المدرب محمد باكير قام باستدعاء بدران لتمثيل المنتخب في العام 1990، وتواصلت دعواته من قبل المدربين عزت حمزة، محمد أبو العوض، اليوغسلافي برانكو، فاكاشين، وأخرهم محمود الجوهري، وتمكن الشقران من تسجيل 42 هدفا للمنتخب الوطني في 70 مباراة، ليكون الهداف التاريخي للمنتخب. وكان الشقران هدافا للتصفيات المؤهلة إلى نهائيات آسيا 2002 في عهد الجوهري، وتأهل المنتخب الأردني وقتها إلى النهائيات وخرج في المباراة أمام منتخب اليابان بفارق ركلات الترجيح.
شكل بدران الشقران منظومة متجانسة مع رفاقه بفريق الرمثا في تلك الحقبة، إلى جانب الحارس أحمد أبو ناصوح، هاني الحمزة، مراد الحوراني، راتب الداود، فايز بديوي، سليم ذيابات، خالد العقوري، بلال اللحام، منور الهربيد، محمد الخزعلي وموفق أبو هضيب، حيث حملوا على عاتقهم لواء النادي في الاستحقاقات المحلية، وشارك الرمثا خلال الفترة من 1989-2004، ورغم رحلاته الاحترافية الكثيرة، إلا انه كان يعود دائما لنادي الرمثا.
برزت موهبته بشكل أكبر كمهاجم بارع وقناص في صفوف المنتخب الأردني، قبل أن يعود ويحترف في صفوف الوكرة القطري ليكون بذلك اللاعب الأردني الوحيد الذي احترف اللعب في ثلاث قارات آسيا وأفريقيا وأوروبا.
ولم للشقران أن لعب على المستوى المحلي لفريق غير فريقه الرمثا باستثناء مرة واحدة لعب خلالها لفريق الوحدات على سبيل الإعارة في بطولة الأندية الآسيوية. أعلن اعتزاله اللعب على المستوى الدولي عقب نهاية مشوار المنتخب الأردني في نهائيات كأس آسيا التي أقيمت في العاصمة الصينية بكين.
اتجه الشقران لعالم التدريب واشرف على تدريب المنتخب الاولمبي الأردني، الذي خاض تصفيات اولمبياد لندن 2012.