اكتشاف قوة بحيرة إري

بحيرة إري هي رابع أكبر بحيرة من حيث المساحة السطحية من بين البحيرات الخمس العظمى في أمريكا الشمالية والحادية عشر على مستوى العالم وهي البحيرة الواقعة في أقصى الجنوب، والأكثر ضحالةً والأصغر من حيث الحجم بين البحيرات الكبرى ولديها أيضًا أقصر متوسط لزمن الاحتفاظ (زمن مكوث المياه). يبلغ عمق بحيرة إري في أعمق نقطة فيها 210 أقدام (64 مترًا)، ما يجعلها البحيرة العظمى الوحيدة التي تقع أعمق نقطة فيها فوق مستوى سطح البحر.

تقع بحيرة إري على الحدود الدولية بين كندا والولايات المتحدة الأمريكية، وتقع على الشاطئ الشمالي لبحيرة إري مقاطعة أونتاريو الكندية، وتحديدًا شبه جزيرة أونتاريو، وتقع ولايات ميشيغان وأوهايو وبنسيلفانيا ونيويورك الأمريكية على شواطئها الغربية والجنوبية والشرقية. تقسم هذه الولايات مساحة سطح البحيرة بحدود مائية. أكبر مدينة على البحيرة هي كليفلاند إذ تشكل ثالث أكبر مدينة أمريكية في منطقة البحيرات العظمى، بعد شيكاغو الكبرى ومترو ديترويت. تشمل المدن الرئيسية الأخرى على طول شاطئ البحيرة بوفالو ونيويورك وإري وبنسيلفانيا وتوليدو وأوهايو.

تقع إري أسفل بحيرة هرون، والمدخل الرئيسي لإري هو نهر ديترويت. يحدث التدفق الطبيعي الرئيسي من البحيرة عبر نهر نياجارا، الذي يوفر الطاقة الكهرمائية لكندا والولايات المتحدة الأمريكية حيث تدور توربينات ضخمة بالقرب من شلالات نياجارا في ليوستون بنيويورك وكوينزتون بأونتاريو. يحدث بعض التدفق الخارجي عبر قناة ويلاند، وهي جزء من طريق سانت لورانس البحري، والتي تحول المياه لمرور السفن من بورت كولبورن، أونتاريو، على بحيرة إري إلى سانت كاثرينز على بحيرة أونتاريو، ويبلغ فرق الارتفاع 326 قدم (99 م). لطالما كانت الصحة البيئية لبحيرة إري مصدر قلق مستمر منذ عقود، إذ تتصدر قضايا مثل الصيد الجائر والتلوث وانتشار الطحالب وفرط المغذيات عناوين الصحف.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←