بُحَّة الصوت الناجمة عن التوتر العضلي «إم تي دي» (بالإنجليزية: Muscle tension dysphonia) مصطلح صاغه موريسون عام 1983 يصف بحة الصوت الناجمة عن زيادة توتر العضلات المحيطة بعضو التصويت (الحنجرة) العضلات الحنجرية وجانب الحنجرية. يمثل هذا الاضطراب تشخيصًا موحدًا لعملية مرضية سيئة التصنيف سابقًا، ويسمح بتشخيص بحة الصوت الناجمة عن الكثير من المسببات المرضية المختلفة، ويمكن تأكيده بالقصة المرضية والفحص السريري وتنظير الحنجرة والتنظير الفيديوي بمنظار الرعاش الحركي، وهي تقنية تسمح بالرؤية المباشرة للحنجرة والحبال الصوتية وحركتها.
يملك الاضطراب تسميات أخرى مثل بحة الصوت سوء استعمال العضلات وبحة فرط الوظيفة العضلية وبحة فرط الحركية وغيرها. يمكن أن يُقسم الاضطراب إلى مجموعتين أولي وثانوي. يحدث الاضطراب الأولي دون مسبب عضوي بينما بنجم الثانوي عن مصدر عضوي كامن.
يشيع تشخيص بحة الصوت الناجمة عن التوتر العضلي لدى النساء وفي الأعمار المتوسطة وعند المصابين بمستويات عالية من التوتر، ويُشاهد غالبًا عند من يستخدمون صوتهم بكثرة مثل المغنين والمعلمين.