بانيك! آت ذا ديسكو (بالإنجليزية: Panic! at the Disco) هو مشروع منفرد للموسيقي الأمريكي برندن يوري، والذي يرافقه في الجولات الموسيقية قارع الطبول دان باولوفيتش، عازفة غيتار البيس نيكول رو، وعازف القيثارة مايك ناران.
كانت بانيك! آت ذا ديسكو في الأصل فرقة بوب روك أمريكيّة من لاس فيغاس، نيفادا. أسّسها أصدقاء الطفولة برندن يوري، ريان روس، سبينسر سميث، وبرينت ويلسون. يُعتبَر المغني برندن يوري منذ سنة 2015 العضو الرّسمي الوحيد بالفرقة، ويرافقه في العروض الموسيقيّة كلّ من عازف الطبول دان باولوفيتش، عازف القيثارة الرّئيسي مايك ناران، وعازفة غيتار البيس نيكول رو. سجّلت فرقة بانيك! آت ذا ديسكو أوّل نسخ تجريبية من أغانيها حين كان أعضاؤها طلّابا في المدرسة الثانويّة، وبعد ذلك سجّلتْ وأصدرتْ الفرقة أوّل ألبوم إستديو لها «حمّى لا تستطيع أن تتجاوزها» (A Fever You Can't Sweat Out) سنة 2005. بعد شهرة الألبوم بفضل الأغنية المنفردة الثّانية «أكتب الذنوب لا المآسي» (I Write Sins Not Tragedies) حصل الألبوم على شهادتين بلاتينيتين في الولايات المتّحدة الأمريكية. سنة 2006 طُرِد عازف البيس من الفرقة أثناء جولة عروض عالميّة وجاء مكانه جون وولكر.
تميّز ألبوم الاستوديو الثّاني للفرقة «غريب. جدا.» (أو–نظرا لاستعمال علامات الترقيم–«جميل. غريب.») (.Pretty. Odd) الّذي صدر سنة 2008 بفرق كبير بينه وبين الألبوم الأوّل من ناحية الصّوت، فقد كان مستوحى من موسيقى فرق الروك في الستينيات، مثل البيتلز، الزومبيز، وذا بيتش بويز، وكانت أوّل أغانيه الأغنية المنفردة «التاسعة بعد الزوال» (Nine in the Afternoon). انسحب روي ووولكر اللذان فضّلا التوجه الجديد للفرقة من هذه الأخيرة لأن يوري وسميث أرادا أن يستمرّا في تغيير أسلوبها، وبعد انسحابهما شكلا فرقة جديدة سمياها ذا يونغ فينز (The Young Veins)، فأصبح يوري وسميث العضوين الوحيدين في بانيك! آت ذا ديسكو.
أصدر يوري وسميث كثنائي الأغنية المنفردة «منظور جديد» (New Perspective) لفيلم جسم جينيفر ثم انضمّ لهما عازف البيس دالون ويكس وعازف القيثارة إين كروفورد كموسيقيّين للعروض المباشرة، وأصبح ويكس عضوا دائمًا في الفرقة سنة 2010. في نفس السنة سجّل يوري وسميث ألبوم الاستوديو الثّالث للفرقة «عادات سيئة وفضائل» (Vices & Virtues) والذي صدر سنة 2011 وأنتجه جون فيلدمان وبوتش وولكر.
سجّل يوري وسميث وويكس وأصدروا ألبوم الاستوديو الرّابع للفرقة «غريب جدّا ليعيش، نادر جدّا ليموت!» (Too Weird to Live, Too Rare to Die) سنة 2013، وقبل إصداره غادر سميث الفرقة بشكل غير رسميّ بسبب مشاكل صحيّة ومعيقات متعلّقة بالمخدرات، فقام يوري وويكس بتوظيف كينيث هاريس ودان باولوفيتش مرة أخرى كموسيقيّين في العروض المباشرة.
سنة 2015 غادر سميث الفرقة رسميا بعد عدم مشاركته في أي عروض مباشرة مع الفرقة منذ غيابه سنة 2013. وبعد ذلك أصبحت وظيفة ويكس العزف في العروض فقط مرة أخرى، ليترك يوري كالعضو الوحيد رسميا في الفرقة. في أبريل 2015 صدرت أغنية «هللويا» (Hallelujah) كأول أغنية منفردة من ألبوم الاستوديو الخامس لبانيك آت ذا ديسكو المسمى «موت أعزب» (Death of a Bachelor) والذي صدر سنة 2016. في دجنبر 2017 أعلن ويكس رسميا مغادرته للفرقة. صدر الألبوم السادس للفرقة «صل للشرير» (Pray for the Wicked) يوم 22 يونيو 2018. بعد ثلاث أشهر أُعلن أن هاريس طُرِد من الفرقة لاتهامه بسوء السلوك الجنسي.