في الأساطير الإغريقية والرومانية، البالاديوم أو البالاديون وثن قديم جدًّا، يُعتَقد أن أمان طروادة ثمّ روما كان يعتمد عليه، وهو تمثال خشبي لبالاس أثينا الذي سرقه أوديسيوس وديوميدس من قلعة طروادة ثُمّ نقله أينياس إلى روما. يشير فيرجيل إلى القصة الرومانية في إنيادته وأعمال أخرى له. كان لروما صنم تعتبره البالاديوم الحقيقي قرونًا عديدة، وكان تحت رعاية عذارى فستال كل الوقت تقريبًا.
في الإنجليزية، استعملت كلمة بالاديوم منذ نحو عام 1600 استعمالًا مجازيًّا لتدلّ على أي شيء يُعتَقد أنه يقدّم الحماية أو الأمان، ولا سيما في السياقات المسيحية إذ استُعمل ليدل على التماثيل المقدسة والأيقونات التي يُعتقد أن لها دورًا في حماية المدينة أو الناس أو الأمّة في سياقات الحرب. أصبحت هذه المعتقدات سائدة في الكنيسة الشرقية في الفترة التي تلت حكم الإمبراطور البيزنطي جستينيان الأول، ثم انتشرت بعد ذلك وبلغت الكنيسة الغربية. كانت البالاديومات تعلّق على جدران المدن المحاصرة وأحيانًا تُحمل إلى المعركة نفسها.