فهم حقيقة باقة الغربية

باقة الغربيّة (بالعبرية: באקה אל-גרבייה) هي مدينة عربيّة ذات أغلبية من العرب الفلسطينيين تقع في لواءِ حيفا حسب التقسيم الإداري الإسرائيلي منذ عام 1949م، وكانت سابقًا تقع ضمن قضاء طولكرم حيث تقع إلى الشّمالِ من مدينةِ طولكرم على مسافةِ 12 كم. تُعتبر المدينة إحدى المُدن المركزيّة في منطقةِ المُثلّث الشمالي. ضُمّت باقة الغربيّة إلى إسرائيل في 3 نيسان/أبريل عام 1949م، حينما كانت قرية، بعد توقيع مُعاهدة رودوس بين الأردن وإسرائيل، والّتي تمّ بمُوجبِها ضمّ قُرى منطقة المُثلّث إلى إسرائيل. وعلى أثرِ هذه المُعاهدة إنقسمت القرية إلى قسمين باقة الغربيّة في الجانبِ الإسرائيلي وباقة الشرقيّة في الجانبِ الأردني واليوم هي تابعة للسُلطة الوطنيّة الفلسطينيّة.

حاز سُكّان باقة الغربيّة على الجنسيّةِ الإسرائيليّة في عامِ 1949م، غير أنّهُم خضعوا للسُلطةِ العسكريّة حتَّى عام 1966م. في عامِ 2003م وحدّت الحُكومة الإسرائيليّة بلديّة باقة الغربيّة والمجلس المحلّي لقريةِ جت تحت مجلس محلّي مُشترك «باقة-جت» لتُصبح المساحة الإجماليّة الخاضعة له 16.4 كم مربع، وبهذا أصبح عدد السُكّان حوالي 33,000 نسمة فُكَّ الدمج بين البلدين عام 2011.

ترتفع المدينة عن سطحِ البحر حوالي 75 مترًا وتمتد منطقة نفوذها على نحوِ 11,000 دونم منها 5,000 دونم مُعدّة للبناء والباقي أراضي زراعيّة. بلغ عدد سُكّان مدينة باقة الغربيّة عام 2003م لوحدِها قبل الدمج نحو 24,000 نسمة وأمّا اليوم (نهاية عام 2021) فيُقدّر عدد سُكّانها لوحدِها حوالي 30,000 نسمة، جميعَهُم من المسلمين. وبهذا تكون باقة الغربيّة سادس أكبر مدينه عربيّة داخل الخط الأخضر، بعد كُلٍّ من النّاصرة، رهط، أُمّ الفحم، الطيبة، شفاعمرو وطمرة.

يتواجد في المدينةِ عشرة مساجد منها ثلاثة لطريقةِ القاسمي الخلواتيّة (الصُّوفيَّة)، وتنتشرُ بين أحيائها العديد من المُصليات الصغيرة الّتي تُلائم الحجم السُكّاني الكبير للمدينةِ مُقارنةً بالمساحةِ المُستعملة للإعمار السُكّاني. تمّ الإعلان عن باقة الغربيّة مدينة في عامِ 1996م، وتحديدًا في 17 أبريل 1996م، في حفلٍ كبير جرى في القاعة الرياضيّة ضمّ رئيس الحُكومة ووزير الداخليّة وعدد من الرؤساء والوزراء.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←