كان باسمور ويليامسون (23 فبراير 1822 -1 فبراير 1895) أحد الدعاة الأمريكيين لإلغاء عقوبة الإعدام، وكان رجل أعمال في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا التي منعت العبودية في الفترة ما قبل الحرب الأهلية الأمريكية. بصفته أمينًا عامًا لجمعية بنسلفانيا لمكافحة العبودية، وعضوًا في لجنة المراقبة الخاصة بها، اشتُهر ويليامسون بمساعدته اجون جونسون وابنيها على التحرر من العبودية في 18 يوليو 1855.
في قضية أسست لسابقة قانونية، حصل ويليامسون على أمرٍ من المحكمة الفيدرالية للمنطقة القضائية للولايات المتحدة الأمريكية لمثول جون جونسون وابنيها أمام القضاء بأمر صادر عن القاضي جون ك. كان، وبموجب قوانين الآبقين لعام 1850. لم يكن ويليامسون على علم بمكان احتجاز جونسون وابنيها، فلم يلبيا أمر المثول، فما كان من القاضي إلا أن اتهمه بازرداء المحكمة، وحكم عليه بالسجن لمدة 90 يومًا.
تسبب الحكم على ويليامسون بالسجن لتسعين يومًا بتوسيع التغطية الإعلامية للقضية بشكل كبير، الأمر الذي أثار جدلًا حول موضوع امتداد «سلطة الرقيق» على قانون الولاية، إذ لم تكن ولاية بنسلفانيا حينها تعترف بالعبودية. في تلك الفترة، كان قانون ولاية بنسلفانيا يعتبر أن أصحاب العبيد يتنازلون عن حقوق ملكيتهم للعبيد في حال جلبهم إلى الولاية. فإذا اختار العبد الحرية، ستدعم الولاية هذا القرار ولن تعوض المالك. وبالتالي، لم تكن جونسون هاربة بمعنى الكلمة، فقد كانت قد اكتسبت حريتها، وفقًا لقانون بنسلفانيا، بعد أن أخذها جون هيل ويلر، طواعية، لداخل الولاية أثناء سفره.