باتريس لاتير إيفرا (بالفرنسية: Patrice Latyr Evra؛ مواليد 15 مايو 1981) هو لاعب كرة قدم فرنسي محترف سابق. كان في الأصل مهاجمًا، لكنه لعب في الأساس كظهير أيسر. كان إيفرا قائدًا لكلٍ من مانشستر يونايتد والمنتخب الفرنسي. اختير في فريق العام من اتحاد لاعبي كرة القدم المحترفين ثلاث مرات، بالإضافة إلى فيفبرو العالمية وفريق العام من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم. غالبًا ما يُعتبر أحد أعظم الأظهرة في التاريخ.
وُلد إيفرا، ابن دبلوماسي، في السنغال ووصل إلى أوروبا عندما كان يبلغ من العمر عامًا واحدًا. شارك إيفرا كأساسي مسيرته الكروية مع نادي مارسالا الإيطالي. وفي الموسم التالي، انضم إلى مونزا، لكنه عاد إلى فرنسا بعد عام ليلعب مع نيس حيث تحول إلى ظهير. وفي عام 2002، انضم إلى موناكو وكان جزءًا من الفريق الذي وصل إلى نهائي دوري أبطال أوروبا 2004. وتُوج أداء إيفرا مع موناكو بالانتقال إلى نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي في يناير 2006، حيث أمضى ثماني سنوات وفاز بـ 14 لقبًا بما في ذلك خمسة ألقاب في الدوري الإنجليزي الممتاز ولقب دوري أبطال أوروبا. وفي عام 2014 انضم إلى نادي يوفنتوس الإيطالي، حيث فاز بلقبين في الدوري الإيطالي ولعب في نهائي دوري أبطال أوروبا مرة أخرى. انتقل إيفرا إلى مرسيليا في يناير 2017؛ ولكن تسريحه في نوفمبر 2017 بعد إيقافه عن المشاركة في مسابقات الاتحاد الأوروبي لكرة القدم لمدة سبعة أشهر لركله أحد المشجعين قبل مباراة في الدوري الأوروبي. بعد عقد قصير الأمد مع وست هام يونايتد في فبراير 2018، اعتزل إيفرا كرة القدم الاحترافية في يوليو 2019، وأكمل لاحقًا شهاداته التدريبية الاحترافية وعاد إلى ناديه السابق مانشستر يونايتد كمدرب متدرب في أكاديمية النادي.
شارك إيفرا في خمس بطولات دولية كبرى لفرنسا: بطولة أمم أوروبا 2008 و2012 و2016، ونسختي كأس العالم 2010 و2014. وقبل كأس العالم 2010، تم تعيين إيفرا قائدًا للمنتخب الوطني من قبل المدرب ريمون دومينيك. وفي البطولة، شارك في مباراتين بدور المجموعات، لكن فرنسا قدّمت بطولة سيئة انتهت بإقصائها من الدور الأول وقيام اللاعبين بإضراب. وأسفرت الأحداث عن إيقاف إيفرا، لدوره كقائد، عن أداء المنتخب الوطني لمدة خمس مباريات. عاد إلى الفريق واستمتع بكأس العالم 2014 الناجحة في البرازيل تحت قيادة ديدييه ديشامب حيث وصلت فرنسا إلى ربع النهائي.