كل ما تريد معرفته عن انقلاب 2020 في مالي

في 18 أغسطس 2020، قامت عناصر من القوات المسلحة المالية بعملية انقلاب. اقتحم جنود على شاحنات صغيرة قاعدة ساوندياتا العسكرية في بلدة كاتي، حيث تم تبادل إطلاق النار قبل توزيع الأسلحة من المستودع وتم اعتقال كبار الضباط. وشوهدت دبابات ومدرعات في شوارع البلدة، بالإضافة إلى شاحنات عسكرية متجهة إلى العاصمة باماكو.

وبحسب ما ورد، فقد قام الانقلابيين، بقيادة العقيد ساديو كامارا، باعتقال وزير المالية عبد الله دافي، رئيس أركان الحرس الوطني، وموسى تمبيني، رئيس جمعية مالي الوطنية. وزعم قائد الانقلاب فيما بعد أن الرئيس إبراهيم أبو بكر كيتا ورئيس الوزراء بوبو سيسي قد اعتقلا في مقر الإقامة السابق في باماكو. أكّد رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي موسى فكي أن كيتا وسيسي ومسؤولين آخرين قد تم اعتقالهم ودعا إلى إطلاق سراحهم. مع انتشار أنباء الانقلاب، تجمّع مئات المتظاهرين عند نصب الاستقلال التذكاري في باماكو للمطالبة باستقالة كيتا. كما أشعل المتظاهرون النار في مبنى تابع لوزارة العدل.

هذا هو الانقلاب الثالث في البلاد بعد أقل من 10 سنوات، بعد انقلاب سنة 2012.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←