الدليل الشامل لـ انقلاب فيجي عام 2006

كان انقلاب فيجي في شهر ديسمبر من عام 2006 امتدادًا لحالة عدم الاستقرار التي تزايدت في جمهورية جزر فيجي بعد الاضطرابات العسكرية التي رافقت انقلاب عام 2000، والأزمات السياسية الفيجية في عامي 2005 و 2006.

شهدت جمهورية جزر فيجي أربعة انقلابات عسكرية حاسمة في العقدين الماضيين. اشتملت الانقلابات الثلاث السابقة لانقلاب عام 2006 على توترات بين مجموعة الفيجيين الإثنية والفيجيين الهنود، وكان للدين دور أساسي فيها. يتبع أغلب الفيجيين الإثنيين الطائفة الميثودية المسيحية، أما أغلب الفيجيين الهنود فيتبعون الديانة الهندوسية. تكرر نفس السيناريو تقريبًا في جميع الانقلابات الأربعة، إذ سعى أحد طرفي الانقلاب للتقليل من الحقوق التي يتمتع بها الفيجيين الهنود، بينما سعى الطرف الآخر لإعطائهم المزيد من الحقوق ومساواتهم مع باقي شرائح المجتمع الفيجي.

كان للكنيسة في فيجي، في كثير من الأحيان، دور مهم في السياسة، إذ دعم كبار قادة الكنيسة الميثودية في كل من فيجي وروتوما انقلاب عام 2000 وما تبعه من اقتراحات بالعفو عن المتورطين، كما اقترحت الكنيسة، في فترة ما من تاريخها، إعلان فيجي دولة مسيحية ثيوقراطية. تسبب تدخل الكنيسة في سياسة البلاد بدخول زعيم انقلاب ديسمبر 2006، فرانك باينيماراما، في صراع مع الكنيسة الميثودية.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←