لماذا يجب أن تتعلم عن انعكاس (سلوك)

الانعكاس (بالانجليزية: Mirroring) هو سلوك يقلد فيه شخصٌ ما لا شعوريًا إيماءة أو نمط كلام أو حالة شخصٍ آخر. وغالبًا ما يحدث الانعكاس في المواقف الاجتماعية لا سيما بصحبة الأصدقاء المقربين أو العائلة، ودائماً ما يمر دون أن يلاحظه أحد من قبل الطرفين. وغالبًا ما تؤثر هذه الفكرة على مفاهيم الأفراد الآخرين حول الفرد الذي يملك سلوكيات انعكاس التي يمكن أن تبني علاقة فردية مع الآخرين.

يختلف الانعكاس عن التقليد الواعي تحت فرضية أنه في حين أن الأخير هو جهد واعي وعلني عادةً لتقليد شخص آخر، فإن الانعكاس يتم دون وعي أثناء الفعل وغالبًا ما يمر دون أن يلاحظه أحد. وقد وصف أيضًا بأنه تأثير الحرباء.

غالبًا ما يبدأ سلوك الانعكاس في وقت مبكر من الطفولة، حيث يبدأ الأطفال في تقليد الأفراد من حولهم وإقامة روابط مع حركات جسدية معينة. تأسس القدرة على تقليد أفعال شخص آخر للرضيع شعوراً بالتعاطف، وبالتالي القدرة على فهم مشاعر الشخص الآخر. ويستمر الرضيع في إقامة روابط مع مشاعر الأفراد الآخرين وبالتالي عكس حركاتهم.

يمكن أن يؤسس الانعكاس علاقة مع الفرد المعكوس، حيث أن أوجه التشابه في الإيماءات غير اللفظية تسمح للفرد بالشعور بمزيد من الارتباط مع الشخص الذي يظهر السلوك المنعكس. نظرًا لأن الشخصين في الموقف يظهران إيماءات غير لفظية متشابهة، فقد يعتقدان أنهما يشتركان في مواقف وأفكار متشابهة أيضًا. تتفاعل الخلايا العصبية المرآة مع هذه الحركات وتسببها، مما يسمح للأفراد بالشعور بإحساس أكبر بالمشاركة والانتماء داخل الموقف.

قراءة المقال الكامل على ويكيبيديا ←