إن انضمام كوسوفو إلى الاتحاد الأوروبي مدرج في جدول الأعمال الحالي لتوسيع الاتحاد الأوروبي في المستقبل. كوسوفو معترف بها من قبل الاتحاد الأوروبي كمرشح محتمل للانضمام.
صدر إعلان استقلال كوسوفو عن صربيا في 17 فبراير 2008 بتصويت أعضاء جمعية كوسوفو. لم تعترف صربيا بالاستقلال، بالإضافة لخمس دول من أصل 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي، ونتيجة لذلك يشير الاتحاد الأوروبي نفسه فقط إلى «كوسوفو»، مع حاشية سفلية بعلامة النجمة تحتوي على النص المتفق عليه في مفاوضات بلغراد وبريشتينا: «هذا القرار لا يخل بالمواقف المتعلقة بالوضع ويتماشى مع قرار مجلس الأمن رقم 1244 ورأي محكمة العدل الدولية بشأن إعلان استقلال كوسوفو». لم يمنع هذا كوسوفو من الاستمرار في برنامج آلية تتبع الاستقرار (STM) الذي أقره الاتحاد الأوروبي، والذي يهدف إلى دمج سياساتها الوطنية بشكل تدريجي في ما يخص المسائل القانونية والاقتصادية والاجتماعية مع الاتحاد الأوروبي، بحيث تكون كوسوفو في مرحلة ما من المستقبل مؤهلة لعضوية الاتحاد الأوروبي.
لضمان الاستقرار في الإقليم وسيادة القانون، يعمل الاتحاد الأوروبي في كوسوفو تحت مظلة بعثة الأمم المتحدة للإدارة المؤقتة في كوسوفو (UNMIK).
تم توقيع اتفاقية الاستقرار والمشاركة (SAA) بين الاتحاد الأوروبي وكوسوفو في 26 فبراير 2016 ودخلت حيز التنفيذ في 1 أبريل 2016.
في 6 فبراير 2018، نشرت المفوضية الأوروبية خطتها التوسعية، لتغطي ما يصل إلى ست دول من غرب البلقان: ألبانيا، البوسنة والهرسك، كوسوفو، الجبل الأسود، مقدونيا الشمالية، وصربيا. تذكر الخطة أن جميع المتقدمين الستة يمكنهم تحقيق الانضمام كأعضاء في الاتحاد الأوروبي بعد عام 2025.